كود الداخلة ///
فتعليق على مضامين الخطاب الملكي والذي ركز في منطوقه على نزاع الصحراء، خص الراغب حرمة الله كود بتصريح قال فيه انه ” بالنسبة لي كرئيس جماعة الداخلة فقد تلقيت بإرتياح كبير مضامين الخطاب الملكي السامي في إفتتاح البرلمان، الذي جاء كما هي العادة واضحا وصريحا ومباشرا سمى فيه جلالة الملك الأشياء بمسمياتها، ووضع النقاط على الحروف فيما يخص القضية الوطنية الأولى على المستويين الدولي والوطني.
واشار حرمة الله عند أحد المحاور التي ركز عليها جلالة الملك في خطابه السامي، والذي يخص ما تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية إلى جانب باقي القوى الوطنية الفاعلة من أدوار في الترافع عن قضية الصحراء المغربية، حيث حمل الخطاب الملكي بين ثناياه خارطة طريق واضحة في هذا الباب عبر توجيهات وتوجهات كبرى ينبغي العمل بها من اليوم بالإنتقال من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير، وهو ما يستدعي حسبه رئيس جماعة الداخلة تعبئة دائمة و رؤية شاملة وتخطيطا إستراتيجيا لتطوير آليات الترافع بالإستثمار، وذلك كما جاء حرفيا في الخطاب الملكي السامي في موارد بشرية مؤهلة مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية يضيف حرمة الله.
متعهدا بعدم إدخار من اجل مواصلة العمل بجد وإخلاص وتفاني لصون المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنتصارات في ملف وحدتنا الترابية، من خلال الإقناع بالحجج السياسية والقانونية والروحية والتاريخية التي تثبت عدالة القضية الوطنية.
وفي هذا الصدد شدد على انه ” سيعمل كما كان دائما على تمثيل بلادنا والمرافعة عن مغربية الصحراء في مختلف المحافل الدولية وعقد التوأمات والشراكة مع الجماعات الترابية في كل الدول الشقيقة والصديقة إنسجاما مع الرؤية الملكية السامية في هذا الصدد .
معبر في الختام عند مدى تأثره الشديد بمنطوق الخطاب الملكي الذي كان كان له أطيب الاثر والصدى في أوساط ساكنة الاقاليم الجنوبية، التي كانت محط إشادة كريمة من عاهل البلاد على وطنيتها الصادقة وإخلاصها للعرش العلوي المجيد والثوابت الوطنية المقدسة وفي مقدمتها الوحدة الترابية.
وهي مناسبة يقول حرمة الله يجب إغتنامه أيضا للتعبير بصفته احد المنتخبين عن التشبث بأهداب العرش العلوي المجيد، و ” إلتفافنا كما جميع المغاربة من طنجة الى لگويرة حول المؤسسة الملكية في معركة الدفاع عن الوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة و قدسية التراب الوطني ” .