الوالي الزاز -كود- العيون///
وجه المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد لمين حرمة الله، كلمة ترحيبية بمولاي حمدي ولد الرشيد، مثنيا على العلاقة الوثيقة بين عائلتي حرمة الله وأهل الرشيد منذ عهد حزب “البونص” إبان الاستعمار الإسباني والتنسيق الذي كان بين العائلتين في تلك الفترة، واصفا إياها بالعلاقة الطيبة الدائمة سواء مع أهل حرمة الداخلة او ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب، مضيفا أن “أهل الرشيد دائما يحبون الخير لهم”.
هاد الكلمة، تكالت، في مأدبة غذاء، دارها محمد لمين حرمة الله، اليوم الأحد، على شرف منسق حزب الاستقلال للجهات الجنوبية الثلاث، مولاي حمدي ولد الرشيد، الذي داير زيارة لمدينة الداخلة،حضروها شيوخ القبائل الصحراوية وأعيان جهة الداخلة وادي الذهب ومنتخبيها.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، محمد لمين حرمة الله، أن أهل الرشيد يريدون مساعدة أهل الداخلة، مبرزا أن عائلة حرمة الله وساكنة جهة الداخلة وادي الذهب يعون جيدا قيمة أهل الرشيد وقيمة مولاي حمدي ولد الرشيد.
وقال محمد لمين حرمة الله، أن حوارا دار بينه وبين ولد الرشيد حول عمل جماعة الداخلة، مشيرا أنه أوضح لولد الرشيد ان الجماعة تعمل بجد على الرغم من توفر الإمكانيات، وأن التحالف السائد سواء مع حزب الإستقلال أو الاصالة والمعاصرة يعمل صفا واحدا من أجل المدينة ولديه غيرة عليها وإصلاحها، موضحا أن له أيضا تحالفا مع صلوح الجماني مثنيا عليه بوصفه “رجل عندو الكلمة ومواقف واضحة”.
وتابع ولد حرمة الله، أنه كمنسق جهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مكتب سياسي، يبقي يديه مفتوحتان للجميع للعمل من أجل مصلحة المدينة، بيد ان هناك من يخلف وعده، مسترسلا أنه حر في التنسيق مع أي شخص او جهة من أجل مصلحة الساكنة.