تنوعت المواضيع التي تناولتها أعمدة صحف الثلاثاء 22 مارس 2010، ففي زاويتها “بالشمع الأ حمر” تقول “الصباح” أن راكبي موجة التظاهرات الأخيرة قد حرصوا على استغلال عفويتها لتصفية حسابات صغيرة، حيث تضيف على أنه منذ مسيرة عشرين فبراير قد تحرك راكبوا الموجة في كل الاتجاهات حيث تضيف أن حركات سياسية استغلت الظرفية لإبراز قوتها فيما نفضت أخرى عنها النسيان وتضيف على أن وسائل الإعلام التي تتحرك بالتيلكومند قد تكلفت بتصفية خصومها بضمهم إلى لائحة المغضوب عنهم وقالت أن لعبة راكبي الموجة قد أصابها البور وتبين أن هدفهم التصفية المعنوية لبعض الشخصيات.
وفي موضوع حركة عشرين فبراير المختار الغزيوي يقول في ركنه اليومي “في الواجهة” على أن مجموعة من الصحافيين المغاربة حرصوا على أن يكونوا ضمن متظاهري حركة عشرين فبراير يوم الأحد الفارط وأضاف أن هؤلاء الصحافيين قد فهموا أن مكانهم الأساسي اليوم هو في قلب هذه الحركة الشعبية التي تهز المغرب حسب قوله وقال أن هناك من سيقول أن ليس دور الصحافة نهائيا أن يخرج المنتمون إليها للتظاهر وأن عليهم نقل الأحداث بحياد واعتبر أن الصحافي في المغرب لازال مضطرا للعب أدوار عدة ضمنها دور السياسي الغائب عن الناس.
توفيق بوعشرين ناشر جريدة “أخبار اليوم” هو الآخر يكتب عن موضوع عشرين مارس في افتتاحية العدد، حيث يقول في العنوان “ثم ماذا بعد عشرين مارس؟” وقال أن بعد مسيرات عشرين فبراير كان الخطاب الملك في 9 مارس الذي قدم وعودا مهمة بإصلاح دستور الحسن الثاني الذي يوصف حسب قوله بدستور الغالب ضد المغلوب كما أضاف على أنه مارفع من صور ومطالب وشعارات في مسيرات 20 فبراير أو20 مارس هو كشف كامل للأحوال الصحية للبلاد ويضيف على أن الكرة هي الأن في ملعب الطبيب الأول في المملكة ويتساءل عن هل سيكتفي بالمهدئات أم إنه سيدخل المريض إلى غرفة العناية المركزة أو لغرفة العمليات لعلاج الأمراض والأورام من جذورها.
في عموده اليومي “شوف تشوف” يتطرق رشيد نيني، ناشر “المساء” بدوره إلى مسيرات 20 مارس حيث يقول أنه يشعر بالسعادة وهو يرى أن الغالبية الساحقة من الشعارات والمطالب التي رفعها المتظاهرون في مظاهرات يوم 20 مارس الأخير أنه كنا من السباقين إلى المناداة بها والمطالبة بتحقيقها وفي مخاطبة لقرائه يقول ها أنتم تضمون مسيراتكم الصاخبة إلى صراخنا اليومي لعل هؤلاء المصابين بالصمم في أبراجهم العاجية يفتحون أدانهم قليلا لسماع صوت الشعب القادم من الأزقة والساحات. وقد ذكر مجموعة من الأسماء التي تطرق لها في أعمدته السابقة والتي كان ينادي متظاهرون 20 مارس برحيلها مثل مديرة دار الثقافة بتطوان سميرة قادري و عمدة الدارالبيضاء ساجد وسميرة سيطايل ونور الدين الصايل والعرايشي..
