جريدة "الأحداث المغربية" قالت في ركنها اليومي "من صميم الأحداث" لعدد يوم الأربعاء 11 ماي 2011 أن الشعارات المتطرفة التي تسللت إلى حركة 20 فبراير هي شعارات تضيف اليومية أنها تسائل تنسيقيات الحركة في كل مكان من المغرب، واعتبرت أن المثير اليوم هو أن بعض الشعارات التي رفعت تطرح أكثر من سؤال حول فحواها وحول المراد منها والواقفين الحقيقيين وراء تسريبها للمسيرات، وقالت أن المعتقد اليوم لدى كل المتتبعين أن الحركة ملزمة بعقد لقاء صحفي جديد يشبه اللقاء الذي عقدته أول مرة من أجل توضيح هويتها وحقيقة أعضائها ومكوناتها، تضيف أن هذا اللقاء يجب أن يكون من أجل أن توضح الحركة عن ماهي المستجدات التي دعت بعض أعضائها إلى تغيير شعارتهم والإنخراط في التصعيد الجديد.
أما يومية "الصباح" فتخبرنا من خلال زاويتها "بالشمع الأحمر" أن وسطات رفيعة المستوى قد نجحت في إقناع وزير المياه والغابات السابق،حسن الماعوني، بالتراجع حسب ماقالت اليومية عن قراره بتأسيس حزب سياسي يخرج من رحم الحركة الشعبية، رفقة الوزيرين السابقين محمد المرابط ومحمد بوطالب، وتشير اليومية على أن الماعوني قال أن مهمته المقبلة لن تكون تأسيس حزب بل ستكون هي النضال من أجل إصلاح الأعطاب التنظمية والسياسية الكبيرة للحزب، وأوضحت اليومية على أن كل من الوزيران المرابط وبوطالب يعيشان اليوم عزلة تنظيمية بعد قرار الماعوني بالتراجع عن فكرة تأسيس حزب سياسي جديد.
"مع قهوة الصباح" الركن اليومي لجريدة "المساء" خصصته للحديث عن الرسائل التي حملتها زيارة العاهل الإسباني، خوان كارلوس للمغرب، وتقول اليومية على أن من بين تلك الرسائل هي أن مسلسل الإصلاحات التي انخرط فيه المغرب منذ خطاب التاسع مارس يلقى تجاوبا ودعما دوليين خاصة من اسبانيا، أما الرسالة الثانية تقول حسب اليومية أن العلاقات المغربية الإسبانية هي علاقات ثابتة بالرغم مما يعتريها أحيانا من حساسيات، و الرسالة الثالثة فاعتبرت الجريدة أن مضمونها هو أن اسبانيا هي شريك أساسي في المعركة التي يخوضها المغرب ضد الإرهاب، وأخيرا اعتبرت اليومية أن هذه الزيارة تشكل نوعا من الإشادة بالحالة المغربية في المنطقة المغاربية التي تمر بغليان واحتقان كبيرين منذ الثورة التونسية.