في رد صريح على محاولات سمير عبد المولى الاقتراب من حركة 20 فبراير مركزيا ومحليا بطنجة، ردد مجموعة من المتظاهرين اليوم الأحد بساحة "السوق د بارا" شعارات مناهضة للعمدة السابق لمدينة طنجة، الذي دأب مؤخرا على المشاركة في وقفات الحركة والالتقاء بأعضائها على المستويين المركزي والمحلي.
وردد الشباب المتظاهرون شعارات من قبيل "عبد المولى اطلع برا .. طنجة أرضي حرة" و "عبد المولى مشي بحالك .. النضال ماشي ديالك"، داعين رجل الأعمال الشاب أولا إلى تسوية وضعية العمال والبحارة التابعين إلى شركة "كوماناف" والذين يخوضون مسلسلا متواصل من الاحتجاج أمام مقر الشركة بساحة الأمم بطنجة للمطالبة إدارة الشركة بالتراجع عن القرارات الني عصفت بمجموعة من مكتسابتهم المادية والمهنية.
وكان سمير عبد المولى التقى كلا من أسامة الخليفي وغزلان بنعمر عن حركة عشرين فبراير، وهو اللقاء الذي خلف جدلا داخل أوساط الحركة بين مؤيد ومعارض، كما أفاد مصدر من داخل الحركة بطنجة أن العمدة السابق التقى بأحد أنشط أعضاء الحركة محليا.
وأكد نشطاء الحركة بطنجة في ختام وقفة "سوق د بارا" أن "20 فبراير لن تعطي ظهرها لأي كان من أجل الصعود فوقه وتحقيق مصالح أبعد ما تكون عن المطالب الاجتماعية والسياسية للشعب، من بين هؤلاء بعض رجال الأعمال والسياسة الراغبين في امتطاء موجة الاحتجاجات الشعبية، في إشارة إلى سمير عبد المولى.
كما طالبوا برحيل عمدة طنجة فؤاد العماري عن تسيير شؤون المدينة، وضرورة طرد ما وصفوها بالشركات "الاستعمارية" للتدبير المفوض، وعلى رأسها أمانديس.