كود الرباط//

بعدما تراجع السفير السابق بالجزائر حسن عبد الخالق عن الترشح كما أعلن عن ذلك مقرب منه لـ”كود”، عاد الصراع على رئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال ليشتد بين مرشحين محتملين: عبد الجبار الراشيدي، المدعوم من قبل الأمين العام للحزب نزار بركة، ورحال مكاوي، المدعوم من قبل القيادي الصحراوي حمدي ولد الرشيد.

مصادر قالت بلي يبدو أن تيار نزار بركة غادي يفسح المجال هاد المرة لتيار ولد الرشيد باش يدير توازن وغا يخلي رحال مكاوي يرأس المجلس الوطني للحزب باش يقلص من تأثير التيار النقابي لي كيتزعو النعم ميارة.

فنفس السياق، يسود تكتم شديد على الأسماء الأربعة لي غا يقتارحهوم الأمين العام نزار بركة للعضوية فاللجنة التنفيذية. وقالت مصادر بلي نزار بركة ناوي يرجع خديجة الزومي للصفوف ديالو ويقتارحها للعضوية فاللجنة التنفيذية، وخاصة بعدما بينات الزومي عن قدرتها فتدبير أزمة القانون التنظيمي للإضراب، كما ساهمت في الحفاظ على التوازن في الفريق النيابي بمجلس النواب، وأيضا بعد تجميدها لأنشطة منظمة المرأة الاستقلالية كشكل من أشكال الاحتجاج على إبعادها من كل المناصب (فالحكومة والبرلمان والحزب…).

بالمقابل، وحسب مصدر آخر، رفض نزار بركة أي عودة لـ”الأنصاريين” لأجهزة الحزب، وخاصة عبد الواحد الأنصاري لي كانت عندو رهانات مع تيار النعم ميارة. فهاد الصدد، يبدو أن هناك تناغم ما بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح على إبعاد الأنصاريين عن لعب أي دور رئيسي فقرارات الحزب، لا وطنيا ولا جهويا، وخاصة بعد الكشف عن استفادة أحدهم من صفقة في التأمينات فيها تضارب واضح في المصالح.

وحسب ذات المصدر، فيبدو أن الأمين العام نزار بركة قد ربح كل المعارك بعدما تمكن من إبرام صفقة ناجحة لاستقطاب محمد ولد الرشيد، نجل القيادي الصحراوي حمدي ولد الرشيد، إلى صفوفه مقابل إبعاد النعم ميارة، هاد الأخير تنتظره معركة للحفاظ على موقعه على رأس نقابة الاتحاد العام للشغالين وخاصة مع تواتر الأخبار باستعداد نزار بركة لدعم القيادي علاكوش للوصول لقيادة هاد المركزية النقابية.