المواجهات بدأت عندما أقدمت السلطات على منع مسيرة لحركة 20 فبراير كانت ستنطلق من ساحة تافيلالت ببني مكادة، بعد المنع بدأت المواجهات مع القوات العمومية، وقد أصيب عدد من المتظاهرين بجروح نقل بعضهم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، كما أصيب أفراد من القوات العمومية، وتحدث ناشط من الحركة ل"كود" عن اقتحامات لأفراد القوات العمومية لمنازل بالحي واعتقالات شملت الشباب وحتى النساء.
 
وحسب ما علمته "كود" فقد تم اعتقال أزيد من مائة شخص، وتتضارب الأنباء حول هذا الرقم، فالبعض يقول إنه أزيد من 120 شخصا منهم ست نساء فيما ذهب آخرون إلى الحديث عن 170 معتقلا منهم أزيد من عشر نساء. ويتوقع، حسب ما علمت "كود" يتوقع أن يتم تقديم 14 موقوفا إلى النيابة العامة، وقال مسؤول أمني محلي ل"كود" إن بعض الموقوفين كانوا ضمن المبحوث عنهم، وقد تبادل الأمن وناشطو 20 فبراير الاتهامات، فناشطو الحركة يتهمون المخزن بإرسال هؤلاء لتشويه الحركة فيما الأمن يتحدث عن حماية 20 فبراير لأصحاب السوابق، وعلمت "كود" أن ضمن المعتقلين الذين كانوا يضربون رجال الأمن بالحجارة كانوا في حالة سكر.
الحصيلة الأولية لهذا اليوم الغريب هو إحراق حاويات الأزبال وتكسير سيارتين تابعتين للشرطة.
 
وحمل المنظمون القوات العمومية مسؤولية ما وقع، إذ أكدوا وجود نية مسبقة للعنف بعد أن حاصرت هذه القوات بني مكادة قبل المسيرة ساعة كاملة.
وكانت المسيرة ستنطلق من بني مكادة وتنتهي بساحة الكويت بالبولفار وسط المدينة.