وكان الوزير يقدم رؤيته للعقار ويرد على أسئلة الحاضرين حول مواضيع كثيرة منها مشروع السكن الاجتماعي الخاص بالمهاجرين، لتخرج مواطنة من حقيبتها قنينة بلاسيتيكية صغيرة بها سائل أزرق وصوبتها اتجاهه. لحسن حظ الوزير وسوء حظ المواطنة، لم تصب القنينة حجيرة. وقد حاول الوزير أن يعطي للموقف طابعا فكاهيا عندما تناول القنينة ووجه سؤالا للحاضرين “شكون اللي طاحت ليه هادي”. وقد أعلن الوزير بعدها أنه تعرف على المرأة التي استهدفته. وعلمت “كود” أن السيدة التي غادرت المعرض بعد رمي الوزير، كانت ضحية نصب من قبل أحد المنعشين العقاريين، وأنها كانت تريد أن تطرح سؤالا في الموضوع، وبعد أن لم تتح لها الفرصة اختارت هذه الطريقة في التعبير.