محمد سقراط-كود///

هادي واحد الشهر مجموعة ديال المتطرفين تعرضوا لمواطن شرا جوج بيرات من بيسري قانوني في الدروة شدوه سلخوه عصى وحيدو ليه الشراب وسيفطوه، لحد الآن ماسمعناش شنو دارت معاهم المخزن واش بقى كيتفرج فيهم وكيتسناهم حتى يذبحو شي بوليسي أو سائحات أو يفركعوا شي أوطيل عاد يبدى يقلب عليهم باش يشدهم أو راه دار معاهم آش خاص يدار وحمى البلاد و العباد من شر التطرف كما هو منوط به، وهادو لي دارو هادشي ناس كبار في العمر بولادهم مصرين على تطبيق التطرف وماشي براهش غرر بهم ، إستغلوا فقرهم وحاجتهم بحال لي وقع في 16 ماي، باقا هاد القضية خضرة حتى كيخرج فيديو ديال مجموعة ديال المتطرفين من العدل والإحسان دايرين فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شدو شاب مهندس دولة تحماو فيه هوما ربعة وسلخوه حيت كان مع صاحبتو في الدار، كأننا تحت حكم طالبان وماشي حكم المخزن المتنور راعي العلم والعلوم وداعم الوسطية والإعتدال.

حتى وتدخل المخزن وشد هادوك المتطرفين العدلاويين لي سلخوا المهندس العاشق فهذا غير كاف مادام الفصول 222 و489و 490 باقين في القانون الجنائي حيت هاد الفصول كتحمي الدواعش وتدافع على حقهم في ممراسة العنف لتغيير المنكر ومعاقبة الخارجين على القانون، راه بحال الى عندك طالبان في البلاد وعوض تدير قوانين كتحد من إنتشار سرطان المتشددين، واقع العكس كاين قوانين كتعطي شرعية لتدخلاتهم الإرهابية المبنية على عقيدة التطرف، فاش واحد كيدخل مع صاحبتو للدار وهو مرعود بحال الى داير جريمة وراه دايرة طبقا للقانون، ومن حق الجيران يتجمهروليه في الباب ويحاصروه حتى يجي البوليس يديه، ويجيو ويديرو تدخل ويديو الضنين والضنينة وأرى عمر المحضر وخدم البوليس ووكيل الملك والمحكمة وسير واجي ، هادشي كامل على جوج من جنس مغاير كانو كالسين في الدار، بينما واحد يجيب صاحبو هانية وهانتا شوف على حماق.

صعيب نتيقوا بلي الدولة عندها حقا إرادة للتغيير بحال لي عند السعودية مثلا وهي باقا معدلات القانون الجنائي وحيدات منو كاع الفصول لي كتصادر الحريات وكتدخل في العقيدة دالفرد وحياته الشخصية، التقدم والتحضر كيمشي مع إحترام الحريات، إلى كانت السعودية وقالت علنا أنها معندها حتى مشكل مع زيارة المثليين وهي لي كانت راعية التشدد والتطرف وممولته في العالم، فكيف للمغرب رمز التعايش والسلم والأمن والأمان، أن يكون ضمن قوانينه فصول كتعاقب على لي كلى أو شرب نهار رمضان أو لي تبرتشات مع صاحبها أو صاحبتها، ولي شرى ميكة دالشراب خاصو يدور بيها مخبي ولا يحيدوها ليه الصقور، خاص تعديل حقيقي للقانون الجنائي باتش نعرفو راسنا واش حنا في دولة الإعتدال والتسامح ولا في دولة دينية حداثية تتطلع للمستقبل ولكن باقا محافظة على أحكام ماقبل الإستعمار، وغا باش نعرفو راسنا معامن.