كـود : عمـر المزيـن//

سارعت فرقة مكونة من سائق سيارة الإسعاف ومولدة بالتنقل إلى دوار موتزلي الذي يبعد بكيلومتر واحد عن مكان المستشفى المدني المتنقل بإملشيل، حيث كانت تتواجد مرأة ذات الولادة السابعة، ولم تتابع حملها بالمركز الصحي إملشيل (الذي يفصلها عنه01 كلم واحد فقط).

وحسب بلاغ لوزارة الصّحة، فإن هذه السيدة وضعت توأمين ولدا ميتين بالمنزل بطرق تقليدية مع بقاء المشيمة داخل الرحم ، الشيء الذي تسبب لها في نزيف دموي حاد مع انخفاض في الضغط الدموي مما استدعى نقلها، بوجه السرعة، صوب المستشفى المدني المتنقل بإملشيل، حيث قام الطبيب المختص في الإنعاش والتخدير والطاقم المساعد له بالتكفل الطبي الذي تستدعيه حالتها الصحية بعدما تم استخراج المشيمة ووقف النزيف.

كما تم، يضيف المصدر، حقن هذه السيدة بكيسين من الدم من فصيلتها لتعويض الكمية التي فقدتها، هذا إضافة إلى الأدوية الحيوية والمصولات التي حقنت بها عبير الوريد، مما أدى إلى تحسن حالتها وتجاوزها مرحلة الخطر.

ورغم تحسن حلتها الصحية، يضيف المصدر، وبعد ساعتين من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية للمرة الثانية التي بينت أن نسبة الصفائح الدموية ضعيفة، ارتأى الطاقم الطبي المختص تحت إشراف طبيب الإنعاش و التخدير، وتحسبا لأي مضاعفات على صحة الأم،تم نقل هذه السيدة عبر المروحية الطبية لوزارة الصحة إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشدية.