حاليا شنو كيديرو الأطفال في الابتدائي فقط كيتم حشو أدمغتهم بعرام ديال المعرفة القليل منها نافع والكثير غير تخربيق، ومكيديرو حتى مجهود بدني نهائيا من غير الطريق للمدرسة وحتى هي مابقاتش، وعوض تكون معاندة الأمهات في الأنشطة الرياضية لي يقدرو يديرو لولادهم في غياب دور الدولة طبعا، راهم كيتعاندو في لانش بوكس حتى وليتي تلقى طفل في الابتدائي غادي يقرى وهاز معاه الغدا ديال الحصادة وصحاب القيبور في الرحامنة

محمد سقراط-گود///

أغلب الابطال في أي رياضة راه كيبداو يلعبوها وهوما أطفال، كاين لي كيبدى من ربعسنين وخمسمين بحال العديد من ابطال الرياضات القتالية، باش مثلا توجد ملاكم أولمبي راه خاصو يبدى وهو طفل وفي العشرينات يكون كيشارك ويربح الألقاب، من غير الناس لي تزادو بموهبة خارقة بحال تايزن مثلا لي بدى الملاكمة معطل شوية حتى المراهقة، راه اغلب الملاكمين كيبداوها أطفال صغار، وفاش كيوصلوا للعشرينات كيكونوا توجوا ابطال، وهادشي في أغلب الرياضات مايمكنش تكون او توجد بطل وهو بدى يمارس الرياضة حتى للمراهقة، هادشي كنهدرو على برنامج لإنتاج الابطال ماشي على بلاد على قدها كتبقى تسنى شي موهبة بحال البقالي مثلا لي هو براسوا من غير موهبتوا وتناسق الجسد والجينات المتناسبة مع الرياضة لي كيدير راه كاين تم بزاف ديال التدريب والمعاناة والتحمل، باش يوصل لداك المستوى.

حاليا شنو كيديرو الأطفال في الابتدائي في المدارس مثلا، سواء العمومية او الخصوصية، فقط كيتم حشو أدمغتهم بعرام ديال المعرفة القليل منها نافع والكثير غير تخربيق، ومكيديرو حتى مجهود بدني نهائيا من غير الطريق للمدرسة وحتى هي مابقاتش، وعوض تكون معاندة الأمهات في الأنشطة الرياضية لي يقدرو يديرو لولادهم في غياب دور الدولة طبعا، راهم كيتعاندو في لانش بوكس حتى وليتي تلقى طفل في الابتدائي غادي يقرى وهاز معاه الغدا ديال الحصادة وصحاب القيبور في الرحامنة، حتى شكل المدارس سواء العمومية  وخصوصا الخصوصية، كتلقى دارمن تلاتة دالطبقات في حي شعبي حتى هي عندها رخصة ديال مدرسة ودايرين الكور في السطح بحال الى مربيين الحمام ماشي كيقريو الأطفال، ونتيجة هادشي هاعي تقريبا ربعين مليون بلا ابطال في الرياضات  وعلى الأقل غير الرياضات لي كنا متفوقين فيها بحال العاب القوى، وا والو فقط معولين على مغاربة المهجر ودولهم لي عندها برامج  رياضية حقيقية لي كتبدى من المدرسة والحي، فاش كيقرب الرياضي للعشرينات كيكون واضح واش بطل او لا .

في المغرب الرياضي عندو خمسة وعشرين عام كيسميوه لاعب شاب ينتظره مستقبل واعد، مستقبل فين راه بقات ليه خمسنين خرى والله يعاون، راه حشومة وعيب ربعين مليون كلها ديال البشر في بلاد عندها تاريخ مابقاتش تخرج حتى بطل فين مكان وتبقى تسنى في ولاد الجالية، الى غادي يكون شي برنامج مستقبلا راه ماشي خلص شي ذكاء خارق او علم مكاينش ، فقط شوف في الأمم الناجحة رياضيا وماشي بالضرورة الدول الغنية راه غير جزيرة بحال كوبا شبعانة ميداليات أولمبية وعندها مدرسة خاصة في الملاكمة والمصارعة، دول في آسيا الوسطى حتى القريب العاجل مكان كيسمع بيهم حد، دابا ولاو يكتاسحوا في رياضات قتالية متنوعة وفي الملاكمة الأولمبية، وهادشي طبعا كامل منطالق من رياضة مدرسية قوية واكتشاف مواهب وصرامة في التدريبات، راه الانترنيت عامر بفيديوات ديال قاعات رياضية ديال الدولة كيتدربوا فيها الأطفال المصارعة والسامبو والجيدو والعديد من الرياضات لي فردية ومكتطلبشزشي تجهيزات خارقة، اما راه حتى الكورة لي كاع التركيز مكبوب عليها هاهي البطولة ماتقدر تجمع منها حتى منتخب مقاد تنافس بيه، فقط معولين على الجالية.