تشهد مدينة عنابة حالة تأهب أمني غير مسبوق، فمنذ الساعات الأولى يشهد محيط الملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخبين الجزائري والمغربي لكرة القدم يوم غد الأحد، في إطار اقصائيات كأس إفريقيا 2012، المقررة بغينيا الاستوائية والغابون تطويقا أمنيا. وقد سيقضى الليلة السبت 26 مارس 2011 رجال القوات العمومية ليلتهم بمحيط الملعب. وقد استعانت القوات العمومية بسيارات كثيرة وطائرة هيليكوبتر لتمشيط المنطقة التي يتواجد فيها الملعب. ويتخوف الأمن الجزائري أن تتحول المباراة إلى فضاء للاحتجاج واستغلال المباراة للمطالبة بمطالب سياسية ضد النظام الجزائري.

 وعاينت “كود” بداية إقبال بعض المشجعين الجزائريين على الملعب، ويرغب عدد منهم على قضاء ليلته في الملعب إن سمحوا لهم بالدخول، وفي حال العكس سينكثون بالقرب منه في انتظار فتخ أبوابه صباح يوم غد الأحد. وقال مسؤول عن اللجنة المنظمة ل”كود” إن السلطات المحلية جندت 1200 عنصرا من القوات العمومية للإشراف على السير العادي للمباراة.

وفي موضوع ذي صلة، قالت جريدة “الشروق” الجزائرية إن فرقة البحث والاستعلامات بأمن ولاية عنابة، من تفكيك عصابة زورت تذاكر مباراة الغد. وقد اعتقلت الشرطة ستة أشخاص، من بينهم صاحب مطبعة، قاموا بتزوير 20 ألف تذكرة.