تصوير /حسن عمري ////

تحولت مدينة الدار البيضاء ،مساء اليوم السبت ،إلى مدينة أشباح،وحدها المقاهي غصت بالمواطنين ممن جلسوا يتحملقون في شاشات التلفزيون،ويشجعون بجوارحهم لاعبي فريق الوداد في مباراة إياب نهائي كاس إفريقيا للأندية البطلة.

ورغم الصراع التاريخي بين الفريقين البيضاويين الوداد والرجاء فإن غالبية مشجعي الرجاء البيضاوي انضموا لمشجعي الوداد في مباراة ارتفع فيها منسوب الشعور بالوطنية على التعصب لفريق بيضاوي دون آخر.


وبعد شوط أول عصيب ظهر فيه لاعبو الوداد بمستوى متواضع واشتدت فيه أعصاب الجمهور في المقاهي ،تنفست الجماهير الودادية والرجاوية بعدما سجل وليد الكرتي لاعب فريق الوداد هدفا في مرمى الأهلي المصري .

وبمجرد تسجيل الهدف اهتزت حناجر الجماهير المترقبة منذ أزيد من ساعة تقدم الوداد في أفق فوزه بكأس إفريقيا للأندية البطلة .

وكما أطلق سائقو السيارات العنان المكبرات الصوت في الشوارع الفارغة من المارة فرحا بهدف الوداد .