كود – عن جون افريك//

انتقدت مجلة” جون افريك” فعددها الاخير٬ البيان اللي خرجات بيه الوزيرة ليلى بنعلي حول مايقال على علاقتها بالملياردير الاسترالي والصورة اللي خرجات واللي قالت عليه الصحيفة “بيان غريب” اوبيان فيه شوية ديال” التطرف”.

وأضافت الصحافية فدوى اصلاح فمقالها ب”جون افريك” أن شرح وتبرير الوزيرة للامور المتعلقة بحياتها الخاصة كيأكد مرة أخرى النزعة المحافظة العميقة للمجتمع المغربي، فحين ان بنعلي ضيعات فرصة للتأكيد على أن الحياة الخاصة لأي امرأة سياسية، مثلها مثل حياة السياسي الرجل، مكتعلقش بشخصها، وكان عليها تكتفي بإنكار كونها المرأة اللي فالصورة دون تقديم حجة أخلاقية. لأن ما يهم الرأي العام، أكثر بكثير من هذا الاحتضان الباريسي.

وأشارت الصحافية فالمجلة ان ليلى بن علي كتنتمي لمجموعة حزب الأصالة والمعاصرة، اللي كيفتخر بكونو تقدمي، الا ان خطاب الوزيرة حسب الصحيفة يعد هرطقة ونهج لا يتوافق مع مسيرتها كامرأة مستقلة ولا مع الإلتزامات السياسة لحزبها، مضيفة أنه على العكس، ليلى بن علي كان خصها تكون فطليعة نضالات المرأة المغربية من أجل المساواة فالحقوق والحرية والتحرر…

فالمقابل بنعلي فالبيان تؤكد على أن المرأة المغربية المحترمة مخصهاش تعيش حياة عاطفية خارج روابط الزواج. ولذلك فإن جميع النساء، سواء العازبات أو المطلقات أو الأرامل، اللي عندهم علاقات ” عاهرات”.

ومن خلال تبرير نفسها بهاد الطريقة، فإن بنعلي مكتشوهش غير سمعتها، وإنما كتشوه سمعة جميع النساء المغربيات العازبات والأرامل والمطلقات اللي اختارو يعيشو حياة عاطفية.

وتقول الصحيفة ان هذا كيدل على أنه مهما كان مستوى تعليمنا فالمغرب، فإننا نبقى عالقين فنزعة محافظة عميقة تتجاوز دائرة الإسلاميين لتمتد.