كود ـ علي الصافي//
بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وجه الملك محمد السادس، يوم الجمعة، خطابا ساميا لأعضاء البرلمان وتطرق بشكل مطول لمسألة الصحراء وتطور موقف فرنسا حول هاد القضية.
وعلى “جون أفريك “، نشرت الصحيفة مقال على خطاب الملك ومضمونو، وقالت على ان الخطاب حيد الشك وكثرة التفاسير، لان الملك محمد السادس أكد امام جمهور المنتخبين، أن قضية الصحراء، اللي كيعتبروها جميع المغاربة قضيتهم الوطنية الأولى، هي الأولوية الأولى بين الأولويات وان التطور اللي حقق المغرب فقضية الصحراء ماهو الا حق وعدالة كانت غتحقق فجميع الحالات.
كما أشارت لآخر التطورات هو تطور الموقف الفرنسي، بحيث كتعتبر باريس الآن أن مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة لم تعد حلاً (من بين حلول أخرى) بل “الأساس الوحيد لتسوية هذا الصراع الإقليمي”.
ووقفات الصحيفة عند الشكر الملكي لماكرون وفرنسا بشأن الدعم الواضح للموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، اللي خلق، بعد أشهر طويلة من البرود الدبلوماسي، الظروف الملائمة لإعادة بناء أسس الشراكة بين باريس والرباط، مضيفة ان الشكر وطريقة الشكر هذه، هي نموذجية تمامًا لأسلوب محمد السادس، المرتبط بالشكل واللياقة.
ووضحات الصحيفة أن الملك مرر فكرة أن المغرب كيشوف قضية الصحراء اكثر من عدالة انتصار الحقيقة على الأكاذيب بحيث الملك ردد فالخطاب: “اليوم، ولله الحمد، ظهرت الحقيقة ببراعة، والتي تنتهي دائما إلى استبدال كل الاعتبارات الأخرى، لأن العدل يؤدي حتما إلى النصر، مستشهدا بتمرير آية من القرآن الكريم حيث هي وقال” جاء الحق وزهق الكذب. الكذبة مقدر لها دائما أن تهلك.