عمر المزين – كود///
تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، بداية الأسبوع المقبل، في محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، وذلك على خلفية متابعته في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وجاء عقد الجلسة الرابعة من محاكمة حامي الدين بعدما قررت غرفة الجنايات الاستئنافية تأخير هذه القضية إلى جلسة 5 ماي 2025 لإعادة استدعاء الشاهد الوحيد في هذا الملف، ويتعلق الأمر بالشاهد الخمار الحديوي الذي تم استدعاءه خلال الجلسة السابقة عن طريق النيابة العامة للمثول أمام المحكمة.
كما التمست النيابة العامة من المحكمة تمكينها من مهلة إضافية لإعادة استدعاء الشاهد الحديوي بعد تبث للمحكمة أنه لم يتوصل بالاستدعاء لحضور الجلسة السابقة التي حضرتها هيئة دفاع آيت الجيد، وهيئة دفاع حامي الدين.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قررت الحكم على عبد العالي حامي الدين من أجل “المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، طبقا للفصل 129 و403 من القانون الجنائي، بعد إعادة التكييف، وعاقبته بالحبس النافذ لمدة ثلاث مع تحميله الصائر والإجبار في الحد الأدنى.
وفي الدعوى المدنية فقد تم قبولها شكلاً، وموضوعا تم الحكم على حامي الدين بأدائه لفائدة كل واحد من المطالبين بالحق المدني إبراهيم آيت الجيد والحسن آيت الجيد تعويضا قدره 20000.00 درهم وبأدائه أيضا لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص رئيسها درهما رمزيا مع تحميله الصائر في حدود المبلغ المحكوم به، وتحديد الإجبار في الحد الأدنى.