كود////
وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين (29 غشت 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة.
خلفيات ترشيح السلفي القباج على قوائم البيجيدي
ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي كشفت أن ترشيح حزب العدالة والتنمية للشيخ السلفي حماد القباج قد يكون المفاجأة الأقوى خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، خصوصا إذا فاز بمقعد انتخابي ودخل مجلس النواب المقبل.
القباج قال للجريدة إنه تلقى عرضا من قيادة حزب العدالة والتنمية فاستجاب لذلك، دون أن تكون هناك أية مفاوضات أو أخذ ورد.
وتبلورت فكرة ترشيح القباج داخل الأمانة العامة للحزب، في إطار الانفتاح على “شخصيات مستقلة” من خارجه. وجاء ترشيح القباج في دائرة مراكش جيليز، بعد اعتذار البرلماني السابق باسم الحزب أحمد المتصدق، والذي قرر الإشراف على إدارة الحملة الانتخابية للمرشح الجديد.
وجاء في باقي العناوين “هذه أبرز دوائر المواجهات بين البيجيدي والبام في انتخابات أكتوبر”، و”الأمن الإيطالي يحقق مع طفل مغربي رسم حزاما ناسفا”، و”العامودي يستنجد بالملك سلمان لاسترجاع لاسامير”، و”هكذا بررت إدارية الرباط رفضها لطلب الوالي عزل رئيس مقاطعة اليوسفية”، و”الجزائر تشرع في بناء جدارها على الحدود مع المغرب”، و”التوحيد والإصلاح تسرع في طي صفحة عمر وفاطمة”، و”المقاولات الأجنبية لا تستثمر أرباحها بالمغرب”، و”الداخلية تقترح زيادة درهم في تذكرة الحافلات بالرباط”، و”حرب على لائحة النساء داخل حزب الأحرار”.
مافيا عقار تورط قائدا في “التزوير”
وأفادت “الصباح” من جهتها، أن الضجة التي أحدثها اكتشاف محررات مزورة اعتمدها قائد بعمالة ورزازات لتحرير شهادات إدارية، بنية تسهيل الإجراءات والمساطر على فلاحين لاستغلال أراضيهم في إطار المخطط الأخضر لتنمية الأراضي الفلاحية، (الضجة) لم تهدأ.
وتحركت وزارة الداخلية لمحاصرة محاولات الاستيلاء على أراض شاسعة من الأراضي الفلاحية السلالية بدائرة أمرزكان بقيادة وسلسات عن طريق الإدلاء بشهادات وتصاريح كتابية لذوي الحقوق مشهود عليها من قبل نائبين لأراضي الجموع، تبين في ما بعد أنها مزورة حين ظهر الملاك الحقيقيون للأراضي.
وجاء في باقي العناوين “ابتزاز وتزوير في ملف قاضي آسفي”، و”ربورتاج: عمارة سباتة.. خيوط العنكبوت”، و”تطورات مثيرة في مجزرة السيرك”، و”العماري يشبه حكم بيجيدي بالاستعمار”، و”بلاغ كاذب يطيح بشرطية”، و”النيابة العامة تعيد طفلين مهملين إلى الشارع”.
وزير التعمير يواجه اتهامات بتعيين مدراء لأهداف انتخابية
وتحت عنوان “وزير التعمير يواجه اتهامات بتعيين مدراء لأهداف انتخابية”، كتبت “الأحداث المغربية” هي حروب تنصيبات فقط، هذا ظاهر الأمر، فيم يقع اليوم في وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، وأساسا في عدد من الوكالات الحضرية. وما يبدو من جليد الثلج العائم هو تغيير عدد من المدراء في ستة مواقع على الأقل، يبدو أن أربعة من هذه المواقع يريد الوزير الحركي زحزحة مسؤوليها بأي ثمن. عرض الوزير إدريس مرون في مجلسين حكوميين مقترحه بالإعلان عن الترشيحات لمناصب المدراء بالنسبة لـ6 وكالات حضرية، اثنان
منها وهما وكالتا وجدة والقنيطرة يعتبر الإعلان فيهما أمرا عاديا طبقا للفصل 11 من المرسوم التطبيقي الخاص بالمناصب العليا لأن المناصب بهما شاغرة بسبب الحركية التي قام بها مؤخرا، لكن بالنسبة للوكالات الأربع الأخرى هي أكادير والصويرة وآسفي وورزازات، فقد كان هذا الإعلان بمثابة إعلان حرب على مدراء لم يكونوا طوع بنان الوزير مرون، في عدد من المشاريع العقارية خاصة في المجال السياحي.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “فرنسا تطرد مغربيين تعتبرهما خطرا كبيرا على الأمن”، و”أمن مراكش يعتقل أربعة فرنسيين”، و”البيجيدي: استقالات واحتجاجات على قرارات الأمانة العامة للترشيحات الانتخابية”، و”الأنترنت يتفوق على المحمول والثابت في 2016″، و”صعقة كهربائية تنهي حياة زوجين باغبالة”، و”غباء لص يكشف هويته ببني ملال”، و”يختطفون فتاة بإقليم الخميسات ويتناوبون على اغتصابها”.