كود:
وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الخميس (26 نونبر 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة.
جطو يطلق النار على الشركات الأجنبية للتدبير المفوض
ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي أكدت أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، كشف صباح أمس الأربعاء، أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أن شركات التدبير المفوض، النشيطة بمختلف المدن والجماعات المغربية، تحقق رقم معاملات سنويا يفوق 12 مليار درهم (1200 مليار سنتيم)، وأرباحا صافية بمعدل 441 مليون درهم (44 مليار سنتيم)، بينما لا تستفيد الدولة منها سوى 100 مليار سنتيم كمراجعات ضريبية.
وانتقد جطو مسؤولي الجماعات والمدن بسبب ضعف تتبع ومراقبة العقود، خاصة تواريخ مراجعة تلك العقود، وضرب مثلا بشركة “ليدك” بالدار البيضاء.
وجاء في باقي العناوين “خطر داعش يقترب من المملكة.. ضرب تونس فأوجع السياحة في المغرب”، و”تفاصيل المخطط الجهنمي لأبا عوض الذي أفلتت منه باريس وبروكسيل”، و”بنكيران يقارن إيجابيات النظام الملكي بسلبيات الأنظمة الجمهورية”، و”لاسامير تدخل النفق المسدود والدولة والعمال من سيدفع الثمن”، و”الحقاوي توجه آخر إنذار إلى الرجال الذين يضربون زوجاتهم”، و”هل يتجاوز خشيشن فيتو العماري”، و”رافعة الحرم المكي تسقط فوق رأس ابن لادن”، و”الرميد يحتاط في ممارسة العفو”، و”لأول مرة.. يمكنكم طلب المساعدات الطبية المستعجلة عبر الاتصال بالرقم 141”.
فيديو صادم لأستاذ يعذب تلاميذه
وأفادت “الصباح” أن إدارة مؤسسة للتعليم الإعدادي بمراكش، لم تتدخل للحد من أساليب التعذيب التي يمارسها أستاذ لمادة الرياضيات، في حق التلاميذ، رغم ما خلفه شريط فيديو، التقط داخل الفصل، يوضح بما لا يدع مجالا للشك “الحالة المازوشية” لأستاذ، يتفنن في إنزال ألوان من العقاب على التلاميذ.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع بين التلاميذ وأرسرهم، بل تجاوز حدود مراكش ليصل إلى مدن أخرى، كما وضع في صفحة للتواصل الاجتماعي، تعنى بأحداث المدينة، فكانت ردة فعل الإدارة، عوض تقويم الإعوجاج والسلوكات الشاذة للأستاذ، أن صبت جام غضبها على التلاميذ.
وجاء في باقي العناوين “اعتقال شرطي أدخل عصا في دبر موقوف”، و”خاص: إصلاح التقاعد… الورطة”، و”إيقاف شقيق رئيس مجلس النواب”، و”أمسية سوداء في تونس”، و”حصاد: لا جديد في التقطيع الانتخابي”، و”المغربي: الوظيفة أوباطرون على راسي”.
ما يزيد عن 1000 من العلماء الوسطاء المغاربة لمحاربة التطرف
وكتبت “الأحداث المغربية” أنه لمحاربة العنف وإسهاما من المغرب في نشر نموذج الإسلام الوسطي المعتدل، كونت الرابطة المحمدية للعلماء ما يزيد عن 1000 من العلماء الوسطاء، الذين يشتغلون تحت إشراف علماء الرابطة الذين يزودون العلماء الوسطاء بالمقاربات والمنهجيات التي تيسر لهم تثقيف المواطنات والمواطنين، وتأطير الفئات المستهدفة من الشباب والشابات في مجال مكافحة السلوكيات الخطرة وفي مقدمتها خطاب التطرف والعنف، وذلم بتنسيق وتكامل مع المجتمعى المدني والمؤسسات الحكومية من خلال دور الشباب والأندية النسوية والمؤسسات السجنية وغيرها.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “مدرب في التكواندو يعلن الجهاد ويصيب مواطنا وشرطيين بسيف”، و”الإرهاب يعود ليضرب في قلب العاصمة التونسية”، و”المغرب يندد وسط إجماع دولي على مكافحة داعش”، و”أباعوض كان يعتزم تفجير نفسه في حي لاديفانس للأعمال”، و”أبو هاجر المغربي يحكي حياة البذخ داخل تنظيم داعش”، و”البنك الدولي يوقف قرضا للدار البيضاء لرفض الحكومة ضمانتها”، و”إيطاليا تبعد أربعة من المغاربة المتشددين من ترابها”، و”محمد أبريني.. إرهابي 5 تطارده بلجيكا”.