كود///

وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة (19 فبراير 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة.

العدل والإحسان لن تشارك في ذكرى 20 فبراير

ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي كشفت أن النشطاء المغاربة، الذين دعوا إلى مسيرة بالرباط، لتخليد الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير، سيخرجون يوم غد السبت، من دون جماعة العدل والإحسان، التي كانت الطرف الرئيس في الحراك عام 2011. وقال فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، للجريدة: “لا لن تخرج جماعة العدل والإحسان إلى أي مظاهرة مرتبطة بتخليد ذكرى 20 فبراير.. لن نكون هناك”.

وحسب أرسلان، فإن جماعته “خرجت من الحراك قبل سنوات، وأعلنت حينها انسحابها منه، ومازال مفعول ذلك الانسحاب ساريا ولم يتغير شيء هذا العام، ولذلك لا مجال لربط الحديث بذكرى 20 فبراير بالعدل والإحسان”.

وجاء في باقي العناوين “هكذا دفن محمد السادس وهولاند ماضي الخلاف بينهما”، و”لمراوغة المخابرات.. داعش تلجأ إلى توظيف القاصرين بالمغرب”، و”الجزائر قلقة من تزايد الوجود المغربي في حكومة هولاند”، و”نائب وزير الخارجية الأمريكي: بما أن قضية الصحراء أولوية للمغرب فهي كذلك بالنسبة إلى واشنطن”، و”في أول اختبار.. الشغب الرياضي يطيح بالإجراءات الحكومية الجديدة”، و”حرب حول كعكة كوب 22″، و”يوم عارض المساري منع هيكل من دخول المغرب”، و”والي بنك المغرب يضع أموال التقاعد تحت المجهر”، و”بنكيران: ردي على مزوار معناه أن يغادر الحكومة”.

الملك بالإيليزي لدرء حرب داعش بليبيا

أفادت “الصباح”، في خبر حمل عنوان “الملك بالإيليزي لدرء حرب داعش بليبيا”، أن مصادر دبلوماسية كشفت أن المغرب وفرنسا يسارعان الزمن من أجل درء حرب “داعشية” ثانية من شأنها إعادة السيناريو السوري في ليبيا وجر المنطقة إلى متاهة الضربات الجوية والتدخلات البرية، وذلك في إشارة إلى الدعوة التي وجهها الملك وفرانسوا هولاند، لائيس الجمهورية الفرنسية، في ختام قمة أول أمس الإيليزيه، إلى مجلس النواب الليبي بالإسراع في منح ثقته لحكومة الوحدة الوطنية لتجنب التحديات الكبرى التي ستواجه أمن المنطقة.

وجاء في باقي العناوين “الوداد في حداد”، و”الذراع الدعوي للبيجيدي يتطاول على سيادة الدولة”، و”محاكمة ضابط بالاغتصاب والتهديد بالسلاح”.

إيداع مراد الدقاق مستشفى الأمراض العقلية

تابعت “الأحداث المغربية” جديد قلانتينو مراكش وحبيبته خديجة. وكتبت، في خبر تحت عنوان “إيداع مراد الدقاق مستشفى الأمراض العقلية”، أن تقرير الخبرة الطبية التي أمرت النيابة العامة بابتدائية مراكش بإجرائها على مراد الدقاق، وضع حدا لجدال طويل أفرزته قضية الشاب العشريني الذي ظل معلقا بعمود لاقط هوائي طيلة يوم بكامله، إذ أثبت عدم مسؤوليته عن كل أفعاله باعتبار معاناته من اضطرابات نفسية وعصبية تجعل من مدركاته العقلية غير قادرة على استيعاب “جنون اللحظة” التي سببها.

وعنونت باقي المواد بـ “بمختار ينهي الأزمة ويؤكد: لن تكون هناك سنة بيضاء”، و”شابان بمراكش والبيضاء يقتلان والديهما”، و”قتيلان واعتقالات وحجز أسلحة بيضاء في الكلاسيكو”، و”تفاهمات أمنية في مواجهة الإرهاب وزخم جديد للشراكة الاستراتيجية”.