كود///

وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة 22 يناير 2016، على مجموعة من العناوين البارزة.

التحقيق مع مستثمر إيطالي حول الاعتصام أمام إقامة الملك بمراكش

ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي أكدت أن المصالح الأمنية بمراكش فتحت، أول أمس الأربعاء، تحقيقا مع مستثمر  إيطالي حاول الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الإقامة الملكية بحي “سيدي ميمون” العتيق بمدينة مراكش، احتجاجا على ما اعتبره عراقيل وبيروقراطية إدارية حالت دون افتتاحه وحدة إنتاجية مختصة في صناعة البلاستيك بإقليم الصويرة. وحسب مصادر مطلعة فإن المستثمر الأجنبي كان يعتزم الاعتصام أمام الإقامة الملكية لتسليم رسالة احتجاجية إلى أحد أفراد الأسرة الملكية. قبل أن تتم إحاله على مقر الدائرة الأمنية الرابعة، حيث تم الاستماع إليه وفتح تحقيق معه.

وجاءت في باقي العناوين “أسعار الهاتف المحمول انخفضت بـ16 في المائة والاستهلاك زاد بـ5 ملايير دقيقة في 2015″، و”البام في مفترق الطرق وعين بنكيران على القيادة الجديدة”، و”محكمة النقض تعتبر اغتصاب الأطفال جناية وليس جنحة”، و”محمد السادس رجع غلى الوطن للترحم على روح الحسن الثاني”، و”ساهام تسعى إلى تأمين 150 ألف هكتار في العام الأول”، و”الملك يدعو أردوغان إلى زيارته”، و”والي أمن مراكش مديرا للشرطة القضائية”، و”هل يسعى مدريد إلى الحصول على تقارير حول تحركات رونالدو بالمغرب؟”

مواجهات دامية ببوجدور

وكشفت “الصباح” من جهتها، أن مواجهات دامية عاشتها بوجدور، مساء أول أمس الأربعاء، خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أمنيين ومحتجين، استدعت نقلهم عبر سيارات إسعاف لتلقي العلاج، ضمنهم أمني فرضت إصابته الخطيرة في الرأس نقله إلى المستشفى العسكري بالعيون.

وقالت مصادر أمنية إن المواجهات بدأت في حدود الخامسة عصرا، واستمرت إلى ما بعد التاسعة ليلا، مضيفة أن مليشيات “بوليساريو” حاولت استغلال وقفة احتجاجية عادية، وتحويلها إلى أعمال شغب ورشق سيارات المواطنين بالحجارة ومهاجمة القوات العمومية، واستغلال القاصرين في المواجهات.

وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى مهمة “قضاة جطو يفضحون الأحزاب”، و”دركيون أمام الجنايات بتهمة التزوير”، و”الجزائر تحتجز 74 مغربيا بمطار بومدين”، و”حضور بنكيران مؤتمر البام يثير جدلا”، و”القمل يعود إلى المدارس”، و”20 سنة لصيرفيين هربا أموالا”.

هل يحول ابن كيران المعركة نحو أجور كبار الموظفين؟

وكتبت “الأحداث المغربية” أنه في بداية الحملة على تقاعد ومعاشات البرلمانيين والوزراء، كان المنطق واضحا جدا، مفاده أن أناسا ينتدبهم الشعب لفترة خمس سنوات لا يحق لهم أن يتقاعدوا قبل السن القانوني، ولا أن يستفيدوا من معاش يفوق معاش الجندي الذي يفني عمره دفاعا عن بلاده في الصحراء مثلا، ولا يجوز للدولة أن تأخذ من دافعي الضرائب، الذين تفقيرهم بسبب السياسة الحكومية…

في بداية الحملة، قال “مناضلو” حزب العدالة والتنمية أن الأمر وراءه “التماسيح والعفاريت”، ثم بعد ذلك تبين أن القوم أصبحت لديهم عادة سيئة، ثم صرح ابن كيران بأن الاقتراب من تقاعد البرلمانيين أمر صعب.

سيكون أمرا طيبا إذا ما أخذ الحزب الذي “يحارب” الريع مع أغلبيته قرارا بإلغاء “معاشات” و”تعويضات” و”أجور” و”منح نهاية “الخدمة”، هي في أصل الأشياء ريع و”رشوة” مقنعة.

لكن عوض هذا الأمر هناك اتجاه لاستهداف بعض مدراء يسيرون قطاعات عمومية حساسة، وبعضها استراتيجي، وبعضها الآخر يهم القطاع المالي.. على سبيل المثال لا الحسر: أنس العلمي، مدير صندوق الإيداع والتدبير الذي يصل أجر إلى 130.000 إدريس بنهيمة، مدير “لارام” وأجره: 130.000 درهم…

وجاء في باقي العناوين “قمة التسامح والانفتاح في جنازة الراحلة ليلى العلوي”، و”جندية ألمانية من أصل مغربي: الأخلاق الإسلامية والمغربية لا تسمحان بما حدث في كولونيا”، و”أمير المؤمنين يترأس حفل إحياء ذكرى وفاة الحسن الثاني”، و”تفاصيل سقوط “دواعش” طنجة الثلاثة”، و”هل استفاد الوزير العلمي من هدية حكومية؟”، و”مؤسف.. رجل تعليم يفترش الأرض مع المشردين”، و”رعب بإسبانيا بعد تكرار تهديدات الجماعات الإرهابية”، و”19 شابا يقتحمون المقر الرئيسي للمجمع الشريف للفوسفاط”.