وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (9 و10 ماي 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة.

شركة اتصال توقف خدمات الهاتف والأنترنت عن جامعة محمد الأول بوجدة لاستخلاص ديونها

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن إحدى شركات الاتصال لجأت إلى فسخ العقد الذي يربطها برئاسة جامعة محمد الأول بوجدة والمتعلقة بريط مرافقها بشبكة الهاتف والأنترنت، وذلك جراء عجز الجامعة عن تأدية فاتورة الاستهلاك.

وكشفت مصادر مقربة من رئاسة الجامعة للجريدة عن أن الديون المتراكمة عليها بهذا الخصوص تفوق 130 مليون سنتيم بفائدة شركة واحدة متخصصة في الاتصالات، دون الكشف عن ديون شركة أخرى أعطت بدورها مهلة للمسؤولين عن الجامعة لتسديد ما بذمتها من ديون وفي أقرب الآجال.

وجاء في باقي العناوين “هكذا يربط ’’الهاكرز علاقات غرامية مع معجبات المشاهير ويجنون أموالا طائلة عبر الفايسبوك”، و”أطباء يكشفون معطيات خطيرة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير”، و”التحالفات الحزبية للانتخابات تفتح الباب أمام المطالبة بتعديل الدستور”، و”وثيقة رسمية تكشف اسمي الصديقي وبوطاطة في لائحة الأطباء الناخبين”، و”إحالة صاحب الورشة السرية لصناعة البنادق بوجدة وشريكه على المحكمة العسكرية بالرباط”، و”مفتش شرطة وموظف بالأملاك المخزنية يضعان حدا لحياتهما شنقا بتازة”، و”ازدحام غير مسبوق بشاحنات الحبوب بالموانئ و27 باخرة قمح تنتظر بميناء البيضاء لوحده”، و”محاولة اعتقال مرتكب حادثة سير بأربعاء الغرب تنتهي بضابط ممتاز في قسم الإنعاش”، و”إحالة ضابط على المحكمة العسكرية بعد تفجر فضيحة محاولة اغتصابه لطفل قاصر بالعيون”.

ملف عقارات الأجانب يطيح بمسؤول بالمحكمة التجارية بالبيضاء

وأفادت “المساء” أنه في تطور جديد لملف السطو على عقارات الأجانب، الذي أثار ضجة كبيرة بمدينة الدار البيضاء، وصل صداها إلى البرلمان، أوقفت وزارة العدل والحريات، الأسبوع الجاري، مسؤولا بالمحكمة التجارية مكلفا بالتصفية القضائية بسبب اتهامات متعلقة بوجود اختلالات في ملفات كان يشرف عليها، وأوضح مصدر مطلع أن توقيف المعني بالأمر من طرف وزارة العدل جاء إثر تقرير أنجز حول علاقته بمجموعة من الملفات التي سبق أن كانت معروضة على القضاء، متعلقة بعقارات كانت في ملكية أجانب قبل أن يتم تحويل ملكيتها إلى مغاربة.

وذكر المصدر ذاته أن توقيف المسؤول المذكور جاء بعد ورود اسمه في مجموعة من الملفات، التي يتهم فيها مجموعة من الأشخاص بالسطو على عقارات أجانب ومغاربة، والتي وصل صداها إلى البرلمان.

وجاء في باقي العناوين “الرميد: لا مشكلة لدي مع الإفطار العلني غير أن رمضان مقدس عند المغاربة”، و”الزئبق.. حقائق صادمة عن قاتل صامت يعيش بيننا”، و”محمد ساجد.. آخر أوراق إدريس البصري”، و”90 في المائة من أدوية التنحيف والتسمين الموجودة في المغرب قاتلة”، و”منظمة أمريكية: الإنجليزية هي مفتاح تطور المغرب”.