كود:

وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (11/12 نونبر 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة.

المحكمة العليا بفرنسا تنتصر للقصر

أفادت “أخبار اليوم” أن القصر حقق انتصارا جديدا في معركته القضائية ضد الصحافيين الفرنسيين “إيريك لوران” و”كاثرين كارسييا”، المتهمين بالابتزاز، إذ أقرت محكمة النقض الفرنسية، يوم أمس الجمعة، بصحة التسجيلات التي قدمها هشام الناصري محامي القصر، والتي تضمنت ابتزاز الصحافيين ومطالبتهما بـ3 ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب كانا يعتبرانه “مدمرا”. وقد اعتمدت تلك التسجيلات دليلا لتوجيه الاتهام إلى الصحافيين.

ومن شأن التسجيلات التي أقرت محكمة النقض بصحتها في قرارها الصادر يوم أمس إضعاف موقف الصحافيين، وهذا يعبد الطريق لإدانتهما قضائيا.

وجاء في باقي العناوين “الملك يتحرك بحذر في خليج ملغوم”، و”90 دقيقة من أجل حلم 35 مليون مغربي”، و”اجتماع للأمانة العامة غاب عنه بنكيران والرميد”، و”بوريطة يقر بفشل اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا”، و”المغرب في غرفة العمليات الدولية للقضاء على داعش”، و”عيوش يفاوض الأقليات الدينية”، و”بنجلون: السعودية أسهمت في تمويل المسيرة”، و”وهبي يدعو إلى إسقاط الملك عن النيابة العامة”، و”الفتيت يعترف: الشعور بالأمن تراجع لدى المغاربة”.

نزع ملكية 200 هكتار للمنفعة الخاصة

أكدت “الصباح” من جهتها، أن الأشغال الجارية في إطار تهيئة المدخل الجنوبي للدار البيضاء كشفت عن فضيحة مدوية، إذ يتهم أصحاب الأراضي الشركة الوطنية للتهيئة العقارية “صوناداك” بنزع الملكية من أجل المنفعة الخاصة والاستحواذ على وعاء عقاري من 200 هكتار بذريعة استكمال مشروع لإعادة إيواء سكان الدور الآيلة للسقوط في حين تكشف وثائق التعمير أن الأراضي المعنية مخصصة للفيلات.

وعلمت “الصباح” من قبل الضحايا أن الشركة المذكورة تخطط لوضع اليد على أكثر من 520 هكتارا، إذ بعد نزع ملكية 120 هكتارا من أصحابها تحت ذريعة حل إشكالية الدور الآيلة للسقوط بالبيضاء بدأت مسطرة حيازة 200 هكتار أخرى رافعة سيف نزع الملكية من أجل المنفعة العامة، في حين أن وثائق التعمير تثبت أن الغرض من ذلك تجاري محض.

وتضنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “أحزاب تحول الغضبة الملكية إلى غنيمة”، و”التغرير بتلميذات يورط حارسا عاما”، و”ملف: خدمات بنكية.. غفل طارت عينك”، و”مباراة المنتخب والفيلة.. الفرصة الأخيرة”.

خلية “السواطير” كانت تستهدف فنادق

كتبت “الأحداث المغربية” أن رأسين جديدين لهما صلة بتنظيم “داعش” سقطا أمس الجمعة بمدينة فاس. العملية، التي كشفت عنها وزارة الداخلية، أوضحت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” تمكن، أمس، من توقيف الداعشيين وهما على صلة بخلية إرهابية سبق تفكيكها في 25 أكتوبر الماضي، مكونة من أربعة أفراد تم توقيفهم بمقاطعة سهب الورد بفاس.

وحسب معلومات للجريدة، أفادت التحريات الأولية مع المشتبهين اللذين تواريا عن الأنظار مباشرة بعد توقيف زملائهما الأربعة في 25 أكتوبر أنهما تشبعا بالفكر الجهادي، وكانا يخططان لتنفيذ اعتداءات بأماكن عمومية بفاس من قبيل فنادق ودور للضيافة، من شأنها المس بسلامة الأشخاص والممتلكات.

وجا في باقي العناوين “الملك في اللوفر”، و”المغرب VS ساحل العاج: 90 دقيقة.. الحلم”، و”بيت البيجيدي يغلي”، و”الملف السياسي: الاختبارات الستة لمستقبل حكومة العثماني”، و”قمر محمد السادس موجه لأغراض سلمية”، و”خليفة أباعوض معتقل بالعراق”، و”اصطدام مركبين بالداخلة”، و”صحافي بـ300 درهم”، و”الخلفي: لا تغيير في هندسة الحكومة”، و”خاص: مدن تختنق..”، و”دروس تطبيقية في العنف بالمدارس”.