كود//
وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الخميس 16 ماي 2018، على مجموعة من العناوين البارزة، التي تناولت عدة مواضيع من بينها :
النصب باسم القصر
نبدأ من يومية “الصباح” التي أفادت أن ملف سرقة آلاف قنينات الغاز من شركة متخصصة والنصب على شركة سامير في الملايير، تطورات جديدة، بعد أن بينت التحريات الأمنية أن المتهم الرئيسي، الذي غادر المغرب إلى وجهة مجهولة، تورط في النصب أيضا على شركات للتأمين وبنوك ومؤسسات دولية تارة باسم القصر الملكي، وتارة باسك شركاته الوهمية.
وحسب مصادر اليومية فإن الملف الذي تشرف عليه الفرقة الجنائية الولائية بالبيضاء، قد يحال على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة، لرفع الغموض عن عدد من قضايا النصب التي طفت خلال التحقيق، قد تورط أسماء وازنة من عالم الاعمال وقطاع العدل على علاقة بالمتهم الرئيسي.
65 في المائة من العاملات في وضعية هشاشة
ومن نفس اليومية نقرأ أن مكتب العمل الدولي كشف عن معطيات مثيرة حول واقع النساء المقاولات في المغرب، بعدما نبه في دراسة أنجزها بشراكة مع وزارة الشغل والإدماج المهني، وقدمت نتائجها يوم امس الثلاثاء، في ورشة عمل ترأسها بالرباط الوزير محمد يتيم، أن النساء المغربيات يمثلن 65 في المائة من اليد العاملة الهشة، لافتا الانتباه الى أن حصتهن مرتفعة جدا في مجال العمل غير المؤدى عنه، بنسبة تصل 47،3 في المائة مقابل نسبة 12،5 في المائة مسجلة عند الرجال على المستوى الوطني، علما ان هذه النسبة ترتفع لتقارب 74 في المائة في الوسط القروي.
وخلت الدراسة إلى ان النساء المقاولات في المغرب تضل دون 12 في المائة من مجموع المقاولين الذين يزاولون انشطتهم في المغرب، وتظل متمركزة بين البيضاء والرباط، في الوقت الذي لا يتجاوز رقم معاملاتهن 20 مليون درهم في افضل الحالات.