كود الرباط//

تعيش جهة سوس ماسة، أسوأ السنوات فهاد 20 عام، سواء من حيث الجفاف وضعف المنتخبين لي كيسيروها وكذلك الولاة اللي دازو عليها.

سوس، عرفت تراكم أخطاء فالتدبير كلفت الزمن التنموي الكثير من الخسارة، في شتى المجالات، من الاستثمار للعقار للسياحة، حتى عاصمة سوس لي كانت مهد السياحة الجميلة للمغرب تراجعت بشدة وولينا نشوفو مدينة شبح بلاصت مدينة كانت مليئة بالحياة والرفاهية.

اللي زاد قفرها على هاد الجهة هو توالي سنوات الجفاف للسنة الخامسة على التوالي، خصوصا وأن قطاع الفلاحة فسوس هو أكبر قطاع مشغل فهاد الجهة.

المعطيات الحديثة لي كشف عليها وزير التجهيز والماء، خلال ترأسه لأشغال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس-ماسة برسم سنة 2023، تفيد أن الحوض المذكور شهد على غرار باقي أحواض المملكة توالي الجفاف خلال الـ6 سنوات الأخيرة.

ووصف نزار بركة، السنة الهيدرولوجية 2022-2023 بسنة الذروة، من حيث قلة التساقطات المطرية مقارنة مع المعدل السنوي العادي، مما أثر سلبا على الواردات المائية بالسدود حيث بلغ العجز المسجل حوالي 75%.

وصرح المسؤول ذاته، أن ارتفاع درجات الحرارة ساهم في تسارع ظاهرة التبخر على مستوى حقينات سدود الجهة، حيث أن نسبة ملء سدود الحوض لم تتجاوز %10 إلى غاية 31 دجنبر 2023، مسجلة أدنى مستوياتها.

سوس من غير الجفاف تبلات بشي مسؤولين غارقين فالصفقات وعطيني ونعطيك، منهم كبار الفلاحيين للي سنوات كيستفدو من الدعم العمومي ونهار فاش وقفات عليهم البلاد قلبو وجهوهم، وزيد عليها العراقيل للي كانت كادير السلطة في حق مستثمرين ندمو علاش دخلو للبلاد.

أخطاء كثيرة وقعات فالماضي، واش الوالي سعيد أمزازي قادر ينقي الجهة للي ولات بيد كبار الفلاحين ومافيا العقّار والمسيطرين على سوق الجملة. دبا مزال معطاش أمزازي أي إشارات بلي غادي يقاد وضعية سوس، عكس الحركية للي شايفين دبا فكازا مع الوالي امهيدية.