الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

تواصل جنوب أفريقيا تماديها في معاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادته على الصحراء عبر سلسلة خرجات قريبة إليها من الفشل إلى تحقيق نتيجة تُذكر على مستوى نزاع الصحراء.

وفي هذا الصدد، باتت بريتوريا تسخر دبلوماسيتها وخطابها الرسمي للترويج لجبهة البوليساريو والتعبير عن دعمها لها دون أن يكون لذلك أثر مباشر على نزاع الصحراء، لاسيما وأنه سبق لها ترؤس منظمة الاتحاد الأفريقي، ونيل العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي ورئاسته.

وخصص رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا جزءا من كلمته الموجهة للاحتفال الوطني بيوم الحرية، الأحد 27 أبريل للتعاطي مع نزاع الصحراء وتقديم صورة غير حقيقية عن الوضع وعن الملف وربطه بنزاعات دولية دامية.

وقال وزير الموارد المعدنية والبترول، جويدي مانتاشي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس سيريل رامافوسا، أن “جنوب أفريقيا مدينة بتحريرها للعديد من بلدان العالم التي وقفت إلى جانبنا ودعمت نضالنا”، حسبه.

وأضاف: “نحن نواصل تضامننا مع ضحايا الصراع والحرب. نحن نقف إلى جانب شعوب فلسطين، والصحراء الغربية، وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، واليمن، ومع ضحايا القمع الجنسي في أفغانستان وأجزاء أخرى من العالم”، على حد زعمه.

وفشلت جنوب أفريقيا طيلة الفترة الماضية في تحقيق أي مكتسب لفائدة الجزائر وجبهة البوليساريو فيما يخص نزاع الصحراء، كما فقدت كتلة مهمة تابعة لها على مستوى مجموعة “سادك”، والتي فضلت عدد البلدان العضوة فيها الانخراط في الدينامية الدولية التي يشهدها نزاع الصحراء عبر دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس تفاوضي وحيد لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل.