
الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
تسعى جنوب أفريقيا والجزائري جاهدتين في سبيل تأمين لقاءات بين جبهة البوليساريو وعدد من الدول المشارِكة في أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتتوخى جنوب أفريقيا والجزائر من خلال تأمين اللقاءات ضمان حضور لجبهة البوليساريو على مستوى هذا الحدث الكبير نتيجة لعدم قدرتها على المشاركة لعدم الإعتراف بها وعدم حيازتها لمقعد بالأمم المتحدة، إذ إنخرطت في جملة من الإتصالات لتمكين البوليساريو من عقد لقاءات مع بعض الدول.
وفشلت مساعي جنوب أفريقيا والجزائر في تمكين البوليساريو من لقاءات مع مسؤولي دول كبرى نتيجة لرفض تلك الدول وتوجسها من إنعكاس ذلك على علاقاتها من المغرب، حيث حاول البلدان التغطية على فشلهما بتنظيم لقاءات مع الدول الصغيرة المعروفة بكونها دون وزن درءا للفضيحة الدبلوماسية.
وفي هذا الصدد، إكتفت جنوب أفريقيا والجزائر بتنظيم لقاءات للبوليساريو مع كل من بنديتو دوس سانتوش فريتاش، وزير الخارجية والتعاون في جمهورية تيمور الشرقية، وفيونيكا ماكامو وزير الخارجية الموزمبيق، بالإضافة إلى إيبان خيل، وزير خارجية فنزويلا، ثم ليموگانگ كوابي، وزير خارجية بوتسوانا، وهي الدول المعروفة بعدائها المسبق للوحدة الترابية للمملكة، والتي لا تشكل أي وزن داخل المنتظم الدولي ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الدولي.
جدير بالذكر أن جنوب أفريقيا والجزائر وفي خضم تحركاتهما للترويج لأطروحتهما من نزاع الصحراء لم تكلفا نفسيهما عناء عقد لقاء رسمي مع جبهة البوليساريو.