مصطفى الشاذلي كود سبور//
كيعيش الوداد الرياضي أزمة كبيرة على مستوى أداء الفريق الأول، اللي ما قدرش ينافس على لقب البطولة الاحترافية، واخا هاديك الوعود اللي عطى الرئيس هشام أيت منا والمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا والفلوس اللي تصرفت للتوقيع مع لاعبين مازال ما قدروش يبينو أنهم يستاهلو يلبسو توني د الوداد البطل الإفريقي اللي كان كايخلع الأهلي والترجي والزمالك أيام الرئيس الأسبق سعيد الناصيري.
الغريب فالأمر، أن فئة كبيرة من الوداديين مازال ساكتين على الحالة ديال النادي، وحتى الانتقاد والاحتجاج ديالهم على الرئيس الحالي هشام ايت منا، خفيف ولايت بحالا حشمانين منو، واخا الفريق النيفو ديالو متذبذب وما قدرش يحافظ حتى على المركز الثاني فالبطولة المؤهل لدوري أبطال إفريقيا، واخا جاب مدرب جنوب إفريقيا دار سميتو مع ماميلودي صن داونز، واللي عدد من المتتبعين كايشوفو أنه ما يصلاحش للوداد حيث هو والفريق الأحمر ما عندهمش نفس الأسلوب د اللعب، أما اللاعبين اللي وقع لهم ايت منا بالملايير من الصيف اللي فات فمازال أغلبهم ما عطاوه داكشي اللي كايتسناوه منهم الوداديين، والفريق معهم لقى راسو خارج المنافسة على لقب البطولة مع نهاية مرحلة الذهاب والمصيبة مازال موكوينا ما لقى تشكيلة قارة وكايبدل منذ بداية الموسم، ومازال غير 3 اشهر على كأس العالم للأندية فالميريكان اللي مثل فيها الوداد الكورة المغربية.
وأي واحد متبع الوداد الرياضي، غايلاحظ أن هشام ايت منا ناعس فهدوء وراحة بال حيث الجمهور صابر عليه ملي بدا هذا الموسم هو والمدرب رولاني موكوينا، وعاطينهم الوداديين دعم كبير، واخا مازال حتى حاجة من الوعود اللي قدموها لمكونات الواك بأنهم غايرجّعو الفريق لبلاصتو محليا وقاريا ما تحققت، وبالمقابل فالموسم الماضي عرف حملات قوية على المدرب السابق للوداد عادل رمزي اللي وصل مع الوداد لفينال السوبر ليگ الافريقي فظروف صعيبة، وكان غادي معه مزيان فالبطولة، تعرض لحملة من الضغط والهجوم حتى قرر يمشي بحالو، مع العلم أن النقاط اللي جمع الفريق الاحمر مع رمزي فبداية الموسم الماضي كان عندها دور مهم فأن الواك يبقى بعيد على مناطق الخطر فترتيب البطولة.
وهذا الشي كايتزاد عليه الهجوم والحملات اللي تعرض لها الرئيس السابق عبد المجيد البرناكي، واللي كان خذا الوداد فوضع صعيب الموسم الماضي، بعد متابعة الرئيس الأسبق سعيد الناصيري فحالة اعتقال على خلفية قضية “اسكوبار الصحرا”، وقدر البرناكي كرئيس مؤقت وبعدها كرئيس منتخب، (قدر) يحط الوداد الرياضي فبلاصة سليمة وصحيحة قانونيا، ملي عقد 4 جموع عامة فوقت واحد وبحضور رئيس العصبة الاحترافية عبد السلام بلقشور، وعتق الفريق من وضع قانوني صعيب بزاف، وقدر يجنب النادي خسارات مالية كبيرة، ملي اقنع عدد من اللاعبين يتفارقو مع الودادي بالتراضي وبمبالغ مالية معقولة جنبت خزينة الواك احكام النزاعات والديون، والأكثر من هذا كان عندو مشروع رياضي واقعي مع مدرب سبق له وحقق نجاحات كبيرة وكتب التاريخ مع الواك، اللي هو الحسين عموتة، حيث ولد مدينة الخميسات والمتوج بدوري أبطال افريقيا مع الوداد عام 2017، قدر يقتنع بمشروع البرناكي واتفق معه على التوقيع للوداد فالصيف الماضي ملي يسالي مع الأردن، ولكن عموتة كان عندو شرط واحد هو استمرار البرناكي كرئيس للنادي، حيث كان كايتيق فيه غير هو، وطبعا الحسين عموتة اللي الأسلوب ديالو فالكورة نفس أسلوب الوداد وكايعرف الفريق الأحمر مزيان، ماجاش وقرر يمشي للإمارات، حيث البرناكي قدم الاستقالة للأسباب اللي كايعرفها كلشي واللي وراها الحملات على مواقع التواصل اللي تدارت عليه، فقرر يمشي بحالو ويرضي الجمهور اللي كانوا كايشوفو أن هشام آيت منا هو رجل المرحلة وقدماتو واحد الفئة على أنه فكاك لوحايل ورجل المال والأعمال اللي غايصوفي النادي، وها هي مرحلة ايت منا بدات من الموسم الماضي، وبداها بالتوقيع مع موكوينا ولاعبين من البرازيل والزماگرية ولاعبين بلا فراقي وتغيير جدر الفريق برحيل الركائز، والنتيجة حتى لدابا ما كايناش، وحتى حاجة من الوعود اللي وعد بها الوداديين مازال ما تحققت.