كود سبور//

خرجو إلترا “ايمازيغن” المساندة لحسنية أكادير، يعاودو الرواية ديالهم، بخصوص الاحداث اللي وقت فماتش الرجاء الرياضي، الاربعاء الماضي فتيران مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن منافسات البطولة الاحترافية، واللي متهمين فيها عدد من مشجعين الفريق السوسي بالإساءة لمؤسسات الدولة وتخريب مرافق التيران اللي يالاه تصلح.

وكايدّعيو ايمازيغن بأنهم تعرضو للعنصرية، وقالو فبلاغ لهم: “ما جرى ليس حادثًا معزولًا، بل اعتداء مدروس، افتُتح بالإهانات العنصرية، واستمر بالعنف الجسدي والنفسي، واختُتم باعتقالات تعسفية لا تستند على قانون ولا منطق، بل تنمّ عن حقد دفين تجاه جمهور اختار أن يُشجع فريقه بكل حرية وكرامة، فملاعب المغرب لطالما كانت شاهدة على رقي الجماهير السوسية وعقليتها المنافية لمختلف مظاهر تخريب المنشآت الرياضية والتي يزعم أننا كنا متسببين فيها و التي سنلحقها لملف الشريط الهزلي السالف ذكره”.

وكملو جمهور الحسنية: “هي ليلة عصيبة قضتها المجموعة بين مخافر الشرطة وولاية الأمن بالدار البيضاء لتخليص معتقليها تهمتهم استنشاق عبق الحرية و تشجيع الحسنية، فالأمن لا يُبنى بالخوف، بل بالعدالة والإنصاف، والاستقرار الحقيقي لا يتحقق عبر “الهراوات” والقيود، بل بالحوار والتجاوب مع المطالب المشروعة، ونستنكر أحداث العنف التي تعرض لها أعضاء المجموعة بعد نهاية المقابلة والتي وصلت لحد الترهيب و التهديد، وطنيتنا تخوّل لنا التعبير بكل حرية عن واقع معاش أرخى بظلاله على المجتمع ككل، جمهور الحسنية جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، والاعتداء عليه هو اعتداء على وطن، فذاكرتنا لن تمحى، وصمودنا لن ينكسر ولو على حساب حرّيتنا”.

للإشارة فنائب عمدة الدار البيضاء، عبر اللطيف النصيري، وجه اتهمات لمشجعي حسنية اكادير بسبب ما وقع فستاد دونور، وقال: “دخل أنت للملعب رفع شعارات ولافتات مسيئة لمؤسسات الدولة وهرس وخرب وسرق وتكرفس على العمال ، ومن بعد خرج تشكي وتبكي وتروج للمغالطات ، مع الأسف ما وقع بالأمس من طرف بعض المحسوبين على جماهير نادي حسنية أكادير بالمركب الرياضي محمد الخامس ، يدعونا جميعا للوقوف بحزم في وجه شغب الملاعب المادي والمعنوي كيفما كان نوعه أو مصدره ، مع رفع أقصى درجات التوعية ضد هذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر جسد الرياضة الوطنية والمجتمع ككل ، حتى لا تنسف هذه الأخيرة كل مجهودات الدولة لكسب رهان الاستحقاقات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا مستقبلا وكسب رهانات التنمية والحفاظ على المكتسبات بشكل عام”.