محمود الركيبي -كود- العيون //
جددات جمهورية الغابون دعمها الكامل والثابت للوحدة الترابية للمغرب وللسيادة ديالو على أقاليمو الجنوبية.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون جان فرانسوا ندونغو اللي كيقوم بزيارة إلى المغرب، التأكيد على موقف بلادو الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحرا.
وأبرز المسؤول الغابوني في هذا الإطار بأن جمهورية الغابون كانت من أوائل الدول المشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.
وتعتبر جمهورية الغابون من الدول الإفريقية الصديقة للمغرب، ومنذ تفجر النزاع الإقليمي حول الصحراء، ظلت وفية لدعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو الموقف الذي جسدته في يناير 2020، بافتتاحها لقنصلية عامة بمدينة العيون.
ورغم التغيير الذي عرفه هذا البلد الإفريقي في 30 غشت 2023، بعد الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، فقد شددت السلطات الانتقالية الجديدة على تمسكها بهذا الموقف، قاطعة بذلك الطريق على كل المحاولات التي قامت بها الجزائر لدفعها للتخلي عن هذا الموقف التقليدي الداعم للمغرب، الذي لطالما عرفت به الغابون، وهو الموقف الذي جسدته في اجتماع مجلس الأمن الدولي نهاية شهر أكتوبر الماضي لاعتماد قرار جديد حول نزاع الصحراء، حيث صوتت لصالح القرار الذي يدعو إلى الانخراط في الجهود التي تقودها الامم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع، والذي أشاد بمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسويته.