الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

كتعيش جزر الكناري على وقع حالة من محاولات التشويش على العلاقات المغربية الإسبانية والتقارب الحاصل بينهم، لاسيما بعد دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية ملف الصحراء، من خلال انخراط جمعية فلاحي ومربي الماشية بجزر الكناري فالحملة ضد المنتجات الفلاحية المغربية.

وفهاد الصدد عبرات جمعية فلاحي ومربي الماشية بجزر الكناري (أساگا كانارياس أساخا) عن رفضها لاستئناف الخط البحري بين ميناء روزاريو (فويرتيفنتورا) وميناء طرفاية (المغرب) المقرر السنة الجارية، حسب اجتماع الحكومة.

وقالت جمعية فلاحي ومربي الماشية بجزر الكناري، أنها متخوفة من الخط البحري وتأثيراتو على القطاع الفلاحي فجزر الكناري، بسباب دخول السلع الزراعية والحيوانية ذات المنشأ المغربي إلى الجزر، مما يؤدي إلى انتشار الآفات والأمراض، سواء المتعلقة بالصحة النباتية أو الوبائية الحيوانية، الشيء اللي ممكن يؤدي إلى خسائر في الإنتاج المحلي.

ووضحات الجمعية الكنارية أن المغرب فيه بعض مسببات الأمراض النباتية بحال فيروس ريگوسو ديال الطماطم، الذي أكدته مؤخرا، سلطات الصحة النباتية في ذلك البلد، أو فيروس (Thaumatotibia leucotreta) المكتشف في بعض الفواكه المستوردة إلى شبه الجزيرة، والتي تمثل خطرا على الصحة النباتية، مشيرة أن عاد الفيروسات تعد تهديد خطير للزراعة من خلال تأثيرها السلبي على العشرات من أنواع الأشجار والمحاصيل المختلفة مثل الأفوكادو أو الكروم أو الزيتون أو الرمان أو الفلفل أو الطماطم أو الباذنجان.

وأضافت الجمعية أن هناك أيضا، نقص كبير فالعاملين في نقاط التفتيش الحدودية (PIF)  في جزر الكناري الموجودة في كل ميناء من موانئ الأرخبيل، الشيء اللي كيعني أنه لا يمكن ضمان الرقابة الجمركية على تهريب الأشخاص والبضائع.

وطالبات الجمعية الحكومة الكنارية بتقديم تحليل شامل ومتعمق حول التداعيات ديال إعادة فتح هذا الخط البحري على الريف الكناري، بعيدا عن تلك الصورة المرتبطة حصرا بتعزيز الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين المغرب وجزر الكناري.