گود سبور- طشقند//
أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، نجاحها مرة أخرى فتنظيم رحلات الصحافة الرياضية المغربية خارج المغرب، لتغطية المنافسات اللي كاتكون فيها المنتخبات الوطنية والأندية المغربية مشاركة فمختلف الدول، وهذه المرة وفالتجربة الثالثة ديالها، كان الوفد الإعلامي المغربي مميز فمونديال الفوتسال بدولة أوزباكستان لتغطية مشاركة أسود كرة القدم داخل القاعة فالبطولة، فرحلة عمل كانت مدتها ما بين 14 شتنبر 2024 وفاتح أكتوبر2024.
وقدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين برئاسة ادريس شحتان، أنها توفر كل الظروف الملائمة والمزيانة لـ20 صحافي رياضي مغربي مشاو ضمن الوفد الإعلامي المغربي المؤطر من الجمعية، والبداية كانت بتوفير رحلتي الذهاب والإياب بين مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب ومطار طشقند بأوزباكستان مرورا بمطار أسطنبول بتركيا، من خلال وكالة أسفار مشهود لها بجودة الخدمات ديالها وتخصصها فرحلات البعثات الرياضية، واللي وفرت وبتعليمات من جمعية الإعلام والناشرين فندق إقامة للصحافيين بتصنيف 4 نجوم سوى فمدينة طشقند أو مدينة بوخارى وهما الجوج مدن اللي لعب فيهم المنتخب المغربي، وكانت جودة الغرف مزيانة وحتى الأكل متنوع ومزيان، مع توفير حافلات بجودة عالية للسهر على نقل الصحافيين لتغطية تداريب المنتخب الوطني المغربي والمباريات ديالو، وكانت هند گريريد المسؤولة بوكالة الأسفار مرافقة للبعثة الصحافية المغربية لخدمة الوفد وتسهيل أي حاجة.
وكانت الجمعية الوطني للإعلام والناشرين دائمة الاطلاع على المستجدات اليومية للصحافيين فأوزبكستان، والأكثر من هذا كان رئيسها ادريس شحتان شخصيا فتواصل مستمر مع رئيس البعثة يوسف بصور ومعه عيسى الگامحي للاطمئنان على راحة وسلامة الوفد الإعلامي، وتوفير كل كبيرة وصغيرة للصحافيين، وأي حاجة بغاوها بالرغم من فرق التوقيت بين أوزباكستان والمغرب، ولكن رئيس الجمعية كان ديما فتواصل مع رئيس البعثة لحل أي مشكل يواجه الصحافيين، بحال ملي تدخل لحل مشكل تأخر الفيزا ديال أوزباكستان عند شي زملاء صحافيين ملي وصل الوفد لمطار طشقند، أو ملي توعت زميل مصور صحافي فرجليه وتنقل للسبيطار، وغيرها من المواقف اللي كانت الجمعية ديما حاضرة فيها باش الصحافيين يحسو بريوسهم ما كاينينش بوحدهم فالغربة، ولكن وراهم مؤسسة الهم ديالها سلامتهم وراحتهم قبل كل شي ويخدمو فظروف مزيانة.
التجربة ديال الوفد الإعلامي المغربي فمونديال الفوتسال فأوزباكستان، زادت أكدت أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين كاتطور مستواها فتنظيم بعثات الصحافيين لتغطية الأحداث الرياضية، وفكل رحلة كاتصحح الأخطاء اللي وقعت فالتجارب اللي سبقوها، وكاين فرق ما بين أول تجربة ملي نظمت رحلة لتغطية مشاركة المنتخب المغربي فكأس إفريقيا للأمم “الكوت ديفوار2024″، مرورا بالتجربة الثانية فنهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية بين نهضة بركان والزمالك المصري بالقاهرة المصرية، والتجربة الثالثة فأوزباكستان لتغطية مشاركة المنتخب المغربي فمونديال الفوتسال2024، مع العلم أن هذه الأحداث كلها كانت فعام واحد وبينها غير أشهر قليلة، ولكن كان الفرق كايبان، وتطور وتحسن ظروف السفر والإقامة كايبانو، وهذا الشي كامل فمصلحة الصحافيين والإعلام الرياضي المغربي للرفع من الجودة ديالو.
نجاح الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ما كانش فقط فأنها وفرت راحة وسلامة الصحافيين، ولكن أيضا أنها قطعت الطريق على المسترزقين بما يسمى بجمعيات الصحافة الرياضية، واللي كانوا كايمصو دم الصحافيين وجيوبهم، والمؤسسات الإعلامية اللي كايخدمو فيها الصحافيين، تحت مسمى تنظيم الرحلات لتغطية المنافسات خارج المغرب، وكانوا كايستغلو الفرصة ويضربو يديهم فهاد السفريات مقابل أنهم يبخلو على راحة الصحافيين، وبدون ما يوفرو لهم إقامة ونقل فالمستوى، والتجارب كثيرة والأمثلة ما كاتساليش، ولكن دابا هذا الشي حبس، وملي تكلفت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ولاو الصحافيين كايسافرو يخدمو بعزهم وبكرامتهم وفأحسن الأحوال.
تجربة أوزباكستان، غاتبقى تجربة فريدة ومهمة بالنسبة للإعلام الرياضي المغربي، حيث سكتت الحساد والسماسرة اللي كانوا كايضربو يديهم مزيان فهاد السفريات، وأكدت أن اتفاقية الشراكة اللي وقعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين برئاسة دريس شحتان فيناير 2024، كانت عندها أبعاد ايجابية ومهمة للرفع من جودة الإعلام الرياضي المغربي، خصوصا وان المغرب مقبل على تنظيم بزاف من التظاهرات الرياضية المهمة، بحال كاس افريقيا 2025، وكاس العالم 2030، وخاص الصحافة المغربية تواكب التطور اللي كاتعرفو المملكة فگاع المجالات، وبالتالي فهادشي غير البداية وغير أرضية لبناء إعلام رياضي قوي، وجبهة صلبة للدفاع على المنتخبات والأندية المغربية إفريقياً وعالميا، وخاص كل الجامعات الرياضية بالمغرب واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية، تمشي على خطى جامعة الكورة وتتعامل مع الجمعية الوطني للإعلام والناشرين اللي بينت الكفاءة ديالها، بعيدا عن السماسرة والانتهازيين من جمعيات فيها من الصحافة الرياضية غير الاسم، واللي مع الأسف أغلب منتسبيها هما من النجارة والمتطفلين على مجال الإعلام الرياضية اللي قاوه بگرة كايحلبو فيها منذ سنوات، قبل ما يتسد عليهم الروبيني.