الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول الصحراء منتصف أبريل المقبل على ضوء قرار المجلس رقم 2756 الصادر متم أكتوبر المقبل، وذلك في سبيل إحاطة الدول الأعضاء بآخر مستجدات النزاع وجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا لإستئناف العملية السياسية.
وستكون جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء أواسط شهر أبريل أول جلسة بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئاسة، لاسيما وأن فترته الأولى تميزت بإعتراف تاريخي صريح بمغربية الصحراء ودعم مجاهر به لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس لتسوية النزاع الإقليمي، إعتمدته أيضا إدارة الرئيس جو بايدن.
ومن المرتقب أن تكون جلسة المجلس محطة لتكريس الدعم الأمريكي بقيادة دونالد ترامب للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على الصحراء، وإحباط أية مؤامرات قد تلوح في الأفق من طرف الجزائر التي تحظى بالعضوية غير الدائمة للمجلس تنتهي دجنبر المقبل، خاصة وأنها سبق وحاولت بشكل حثيث في أكتوبر الماضي النيل من السيادة المغربية على الصحراء من خلال مقترحات تم رفضها من طرف حلفائها وغير الحلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المنتظر أن تكون جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء مقياسا لمدى تشدد الإدارة الأمريكية فيما يخص الإصطفاف إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة المغربية ومناسبة للإلمام بتوجهها فيما يخص النزاع ورؤيتها لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا ومدى جدوائيتها، خاصة وأنه سبق له الإعتراف بصعوبة الحل وحالة التنافر في المواقف وتصلبها، وكذا التلويح بالإستقالة في محاولة للضغط على الأطراف.