هشام أعناجي كود الرباط//
سجل المجلس الأعلى للحسابات في تقرير حديث، تسير سيء للمطارات من قبل المكتب الوطني للمطارات، حيث اسفرت المراقبة التي قام بها مجلس جطو عن عدم تنزيل توجيهات المخطط المديري على مستوى المخططات الاستراتيجية المتعددة السنوات.
وقال التقرير إن مواصفات بعض المشاريع لا تتطابق مع المخطط المديري خصوصا مساحة المنشآت وأبعاد البنى التحتية من مدرجات ومرائب الطائرات والسيارات، حيث كشفت التحقيقات المنجزة أن المواصفات المتضمنة في المخطط لا يتم دائما انجازها، وأن تلك المعتمدة لا تبنى على دراسات مبررة وموثقة بشكل كاف.
فضيحة أخرى في المكتب الوطني للمطارات، تتعلق بغياب نظام قيادة لتتبع القرارات التي تم التخطيط لها على مستوى المخطط المديري، حيث تم خلال فترات طويلة تجاوز الطاقة الاستيعابية في عدد من المحطات الجوية.
وقال التقرير ان مكتب المطارات يلجأ بشكل متكرر الى الاحتلال غير المشروع للبقع الأرضية التي تدخل ضمن نطاق المطارات موضوع الاستثمارات.
الاختلالات المرتبطة بغياب التصورات المعمارية للمشاريع المتعلقة بالمطارات، يضيف التقرير، أدت الى تجاوز الأغلفة المالية المخصصة لإنجازها وذلك على مستوى اربع مطارات من أصل سبعة،مما نتج عن ذلك زيادة التكاليف الاجمالية بحوالي 2،1 مليار درهم.
اضافة الى ذلك سجل التقرير ضعف جودة الخدمات.
في الجزء الثاني سنعود بالتفاصيل الى تدبير وزارة السياحة لعدد من الملفات والاختلالات التي رافقتها طيلة سنة 2016/2017.