أنس العمري – كود///
جريمة القتل البشعة للدكتور “بدر” بعد دهسه عمدا بكاطكاط فكورنيش عيد الذياب، وهو الفعل الإجرامي المروع المتهم بارتكابه (أ.ص)، ابن مقاول شهير وعائلة ثرية بالبيضاء، كشفت (الجريمة) على ما يمكن وصفه، وفقا للنقاش العمومي السائد، بـ”فضيحة قضائية”، هي حاليا محط لغط وعلامات استفهام كثيرة بشأن من يقف وراءها.
هاد الفضيحة كتعلق بالحكم لي صدرو القضاء في حق المعني بالأمر فيما يخص ملف آخر طاحت فيه أيضا الروح وتجبد فيها إسمو كذلك كمتهم رئيسي.
ملف قضية هاد المأساة لي مات فيها ولد بوليسي كيرجع لـ2019. وفي تفاصيله أن (أ.ص) توجهات ليه اتهامات بـ”القتل الغير عمدي بسبب حادثة سير وعدم التحكم والقيام بالمناورات لتفادي الحادث”، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 182- 186 من مدونة السير”. ووقعات هاد الحادثة بملتقى الطرق الساحلية وشارع الكهرباء بالبرنوصي.
وجات متابعة المعني بالأمر، المستمدة عناصرها من محضر الضابطة القضائية بمنطقة البرنوصي وفق ما تضمنته وثيقة الحكم لي طلعات عليها “كود”، بعدما خضع لبحث تمهيدي أكد فيه أنه “كان يتولى قيادة سيارة من نوع (بورش كايان) ويسير بسرعة بين 50 و60 في الساعة، وبملتقى الطرق فوجئ بسيارة قادمة من جهة شاطئ النحلة”، وهي من نوع (بوجو 207).
وأضاف أن “سائقها كان يسير بالملتقى عرضا، وعند وصوله إلى شطر الطريق الذي كان يسير فيه توقف، وهو ما تعذر معه بالنسبة لـ (أ.ص) تفادي وقوع الاصطدام”.
هاد التصريحات، إلى جانب ما تضمنه محضر المعينة والرسم البياني، استشف منها أن المعني بالأمر “خلال قيادة العربة لم يتخذ الاحتياطات اللازمة والملائمة لزمان ومكان الحادثة، وهو ما جعله يفقد التحكم في السيارة ويتعذر عليه القيام بالمناورات التي قد تمكنه من تفادي الاصطدام، ما نتج عنه وفاة الهالك”.
ولكن على الرغم من النتيجة المتوصل إليها ولي كتنبعث منو ريحة احتمال التورط فارتكاب فعل إجرامي أخطر، فإنه، وبعد دراسة الملف لي كان تدرجات أولى جلساته في 26 فبراير 2019 ولي محضرهاش (أ.ص) دون عذر مقبول، وفق ما هو مثبت في وثيقة الحكم، قررات المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء إدانة الأخير بأداء غرامة مالية نافذة قدرها 7500 درهما من أجل “القتل الغير عمدي”، وبأداء غرامة أخرى نافذة قدرها 300 درهما من أجل “عدم التحكم”، والمبلغ نفسه مقابل “عدم القيام بالمناورات اللازمة لتفادي الحادثة مع تحميله الصائر وتحديد الإجبار في الأدنى”.
والغريب أنه تخدا فهاد الحكم بعين الاعتبار “الظروف الاجتماعية” لـ (أ.ص)، حيث ارتأت المحكمة تقتصر على عقوبة أداء الغرامة لكونه طالب.
وأمام هاد الوقائع، فإن إعادة فتح هاد الملف بالتأكيد غادي يكشف على مفاجآت عديدة، على اعتبار أنه غادي يجاوب على مجموعة من التساؤلات لي كيطرحها الشارع حاليا ولي باغي يعرف حيثيات آش وقع فهاد القضية ولي وصلنا اليوم نعيشو فاجعة الدكتور “بدر”.
يذكر أن التحريات في هذه الجريمة المروعة التي ارتكبت بمرآب مطعم للوجبات السريعة بكورنيش عين الذئاب قادت إلى إيقاف، إلى جانب (أ.ص)، أربعة أشخاص آخرين، من ضمنهم صهره.. وهوما دابا مودعين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، على ذمة التحقيق المفتوح فهاد الفاجعة.