عمر المزين – كود//

نشرت جريدة “الحركة” خريطة المملكة المغربية مبتورة، وذلك في صفحة داخلية من عدد اليومية “الحركة” الجمعة، السبت، الأحد 12-13 و14 يوليوز الجاري.

الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية سارعت إلى إصدار بلاغ بهذا الخصوص، وأكد أن الأمر وقع بفعل السهو وضغط ظروف العمل الصحفي الورقي المرتبط بمواعيد الطبع، كما أعطيت التعليمات لإدارة اليومية لسحب العدد من الأكشاك.

وقدمت قيادة السنبلة اعتذارها عن هذا الخطأ غير المقصود، مؤكدة على أنه “لا يمكن لأي أحد أو أي جهة المزايدة علينا في مواقفنا الوطنية الثابتة أو التشكيك فيها”.

وأضافت: “ما نتأسف له أكثر، هو أنه على الرغم من مبادرتنا في حينه إلى سحب هذا العدد من التداول، عمدت بعض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وحتى بعض المنابر، إلى تقاسم الصورة الوحيدة للخريطة موضوع الخطأ غير المقصود، وهو التقاسم الذي من شأنه الإساءة إلى قضية وطنية مقدسة يجمع عليها الشعب المغربي بكل أطيافه ومشاربه”.

وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية: “نتقبل الانتقاد والعتاب عن خطأ مهني نعتبره جسيما، لكننا في الوقت نفسه، ندعو هذه المنصات والمواقع والمنابر إلى عدم نشر صورة هذا الخطأ غير المتعمد. فهم أنفسهم بإعادة نشرها يرتكبون الخطأ نفسه”.

وحسب بلاغ الأمانة العامة للحركة الشعبية، فإنه من “باب ربط المسؤولية بالمحاسبة وترتيب الجزاءات، تقرر اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الصحفي الذي ارتكب هذا الخطأ غير العمد”.

كما أشار إلى الظروف الصعبة التي تعرفها الصحافة الورقية الحزبية، نتيجة هزالة الدعم العمومي وشح سوق الإشهار وتراجع المقروئية، وهي الضريبة التي يتحملها الحزب المصدر للجريدة، حرصا منه على  حماية الحقوق الاجتماعية والمهنية لعشرات من العاملين بهذه المؤسسة الإعلامية العريقة”.