عبد الواحد ماهر ـ كود//

يواصل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية لمدينة الجديدة ، اليوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، إجراءات البحث التمهيدي مع متهمين بسرقة رزم مخدرات لفظتها أمواج البحر  بشاطئ الحوزية ودفنها في إسطبل للخيول يملكه مسؤول في جمعية لسباق الخيول بمدينة الجديدة .

وحسب مصادرنا ، فإن البحث مازال جاريا عن «متورطين» آخرين في ملف المخدرات المدفونة في إسطبل الخيول، بينهم «مول الموتور» الذي مايزال في حالة فرار بعد أن تمكن من الحصول على رزم مخدرات يعتقد أنه تم تصريفها لصغار المروجين وعرفت طريقها نحو المستهلكين .

وأوضحت مصادرنا، أن عمالا في إسطبل الخيول المملوك لرئيس جمعية للسباق سبق إدانتهم في قضايا مشابهة بعد العثور على مخدرات مدفونة في نفس الإسطبل، ورغم إدانتهم من طرف القضاء وقضائهم للعقوبات السالبة للحرية التي أدينوا بها ومغادرتهم السجن، عادوا للعمل بنفس الإسطبل .

ويروج على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شريط صوتي لصاحب الإسطبل ينفي من خلاله تورطه في التستر على العاملين لديه  نافيا أي علاقة له بالمخدرات المصادرة داخل إسطبله؛ في حين أنه قام بإعادة تشغيل عاملين لديه أدانهم القضاء سابقا في قضايا مشابهة .

وكان  قاضي التحقيق بابتدائية الجديدة، قد أمر، بإيداع تسعة متهمين  قيد الاعتقال بالسجن المحلي، ووضع أربعة آخرين تحت تدابير المراقبة القضائية، على خلفية تورطهم في حيازة مخدرات لفظتها مياه شاطئ الحوزية .

جاء ذلك، بعد أن  أحالت  عناصر الدرك الملكي على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعاصمة دكالة، شبكة تتكون من تسعة أفراد راشدين واربعة  قاصرين، قاموا بعملية  سطو جماعية على رزم مخدرات لفظتها شواطئ الحوزية وأزمور، بعدما كانت معدة للتهريب الدولي نحو الضفة الأخرى للأطلسي.