أنس العمري -كود///

جدل بخصوص السباق على رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان يثير الكثير من التساؤلات.

وهاد الجدل والتساؤلات أثارها لحبيب حاجي، في تدوينة على صفحته في “فيسبوك”، وقد همت على الخصوص لائحة المترشحين للتنافس على هاد المنصب، والبالغ عددهم 11 مترشحا، على حد تأكيده.

وكتب رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، في التدوينة، أن ما يلفت الانتباه في اللائحة “وجود ترشيح الرئيس الحالي الذي يريد الاستمرار في الرئاسة عبر آلية التمديد”.

وتابع تساؤلاته مستفسرا “لماذا هذا الترشيح/التمديد؟ هل انقطعت الطاقات الفكرية الخلاقة والمبدعة والمتحمسة والمجددة؟”.

كما تساءل أيضا “ما الذي يدعو إلى هذا التمديد، وهل هناك برامج لا يمكن استكمالها إلا تحت إشراف المسؤول المنتهية ولايته أم أن المشاريع المتبارية أمامه هزيلة ولا تستحق المنصب؟”، مؤكدا بأن “المنصب يجب أن يخضع لمعايير الكفاءة العلمية والفكرية والمهنية الفعلية، والدمقراطية، والتنمية، والقدرة على التواصل مع المحيط”.

وأشار لحبيب حاجي إلى الحاجة “إلى عقلية جديدة مبدعة”، داعيا “رئيس الحكومة الاستغناء عن آلية التمديد من أجل المسؤولية”، والعمل بها من أجل “البحث العلمي لكن المسؤولية تخضع لمعايير أخرى”.

واعتبر أن “الجامعة بأكاديميتها محرك أساسي للتنمية والتقدم العلمي والفكري والثقافي والسياسي والحقوقي”.