كريم الصوفي – كود//
أثار تعيين الوزيرة الاشتراكية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو، ف في مكتب دبلوماسي بسفارة إسبانيا ف تونس، جدل كبير بين بعد الجورنالات الإسبانية، بسبب دعوتها أكثر من مرة إلى تسليم سبتة ومليلية للمغرب.
وحسب تقارير سابقة، فقد تم فصل مستشارة التعليم، ماريا أنطونيا تروخيو قبل عام، من العمل بالسفارة الاسبانية فالمغرب، لكن رجعات لتشغل منصب رفيع في مكتب دبلوماسي آخر.
وطالبت الوزيرة الاشتراكية السابقة، فندوة بمدينة تطوان من الدولة الإسبانية تسليم سبتة ومليلية إلى المغرب، كما وصفت “الجمهورية” المعلنة من البوليساريو وعصابة الكابرانات بـ “دولة غير موجودة”.
وحسب ماريا أنطونيا تروخيو، “إذا غيرت إسبانيا موقفها التقليدي من الصحراء، فلماذا لا تغير موقفها من سبتة ومليلية؟ مضيفة، أنه حان الوقت لذلك، وأن الطبيعة المغربية لسبتة ومليلية ليست موضع تساؤل. كما أشارت على وجه التحديد إلى أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب أو أمة ف الصحراء، ولا هيئة انتخابية في مخيمات تندوف”.
وشغلت الوزيرة ماريا أنطونيا تروخيو، حقيبة الإسكان خلال حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وتم فصلها في ماي 2022 من منصب مستشارة التعليم في السفارة الإسبانية في الرباط بعد انتقادات داخلية لإدارتها.