كود الرباط//
فضيحة جديدة كتهز جامعة محمد الخامس فالرباط، والضحية هاد المرة هي المصداقية ديال البحث العلمي، أما المتهم فهو شخص كيتقدم على أنه أستاذ جامعي، ولكن ما عمّر دخل للقسم كأستاذ فعلي.
هاد القضية اللي ولات حديث الأوساط الأكاديمية كتكشف على واقع خطير داخل الجامعة المغربية، حيث تزوير، قرصنة أكاديمية، احتيال، وانتحال صفات رسمية، وكلشي تحت ادعاء “غطاء” وحماية من نافذين.
المعني بالأمر، وفق وثائق حصلت عليها “كود”، متورط فملف قرصنة علمية مرتبطة بأطروحة دكتوراه فالكيمياء بكلية العلوم.
الفضائح ديالو ماشي غير هنا، حيث سبق وادعى أنه مستشار لوزير التعليم العالي السابق، واستغل هاد الصفة الوهمية خصوصا مع الباحثين من الأقاليم الجنوبية، مقابل تدخلات وهمية.
الضحايا، وفق مصادر “كود”، فطنو للمخطط ديالو وسجلو ليه محادثات ووثائق تثبت ألاعيبه، ولكن رغم هاد الأدلة، السيد باقي حر طليق، لا تحقيق ولا متابعة!
شكون كايحميه؟
المثير فالملف أن هاد الشخص محاط بشبكة مصالح نافذة داخل إدارة الجامعة، الشي اللي كيخليه يفلت من العقاب بسهولة. كيفاش شخص متورط فملفات احتيال وتزوير علمي، ومازال عندو الجرأة يستمر فألاعيبه داخل مؤسسة أكاديمية؟
الأخطر هو أن المعني بالأمر كيروج لنفسه على أنه مدعوم سياسياً، مستغلاً هاد الادعاءات باش يسكت أي واحد كيبغي يفضح التجاوزات ديالو. السؤال الكبير اللي كيبقى مطروح: واش هاد الحماية اللي كيهدر عليها فعلاً حقيقية، ولا غير أسطوانة كيلعب بيها؟
هاد الفضيحة كتعيد النقاش على الواجهة حول حالة الفساد داخل الجامعات المغربية، حيث اللي عندو النفوذ كيدير ما بغى بلا حسيب ولا رقيب، واللي كيعاني هو الباحث الجدي والأساتذة الأكفاء. فالمقابل، كاينين أساتذة معروفين بدفاعهم على النزاهة فالجامعة، تعرضو فالأيام الأخيرة لمحاولات تهميش وانتقام فقط حيث رفضو ينخرطو فهاد اللعبة القذرة.
فهاد الوضع، كيبقى السؤال المطروح: فين هي الجهات المسؤولة؟ واش كاين شي تحرك حقيقي لإنقاذ الجامعة من براثن الفساد، ولا غادي نبقاو نشوفو فضائح بحال هادي كتتفجر وحدة مور وحدة بلا حلول؟
اللي أكيد هو أن استمرار هاد الوضع ما غاديش يضرب غير مصداقية الشهادات الجامعية، ولكن حتى سمعة التعليم العالي فالبلاد، واللي خاصو يكون رافعة حقيقية للتقدم، ماشي ساحة لتصفية الحسابات وتوزيع الامتيازات حسب الولاءات!