كود الرباط//

كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تفاصيل الامتيازات الجديدة التي جاءت في مشروع مرسوم رقم 2.24.140 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، واللي صادقت عليه الحكومة اليوم.

وقال بنموسى، عقب الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي، إن النظام الأساسي الجديد يهم جميع موظفي التربية الوطنية بدون استثناء، أي 335 ألف موظف، وكيفتح مجالات ومسارات جديدة للترقية والترسيم.

وأوضح بنموسى، بأن 115 ألف موظف متعاقد معنيين بالنظام الأساسي الجديد وغايستفدو من نفس المسار والترقيات والمباريات المهنية شأنهم شأن باقي الموظفين، بذلك سالا مسار التعاقد بهاد الترسيم.

وأكد بنموسى بأن النظام الأساسي فتح ترتيبات جديدة باش يتم تبسيط ترسيم عدد من المتعاقدين لي مزال مترسموش، واللي غايستفدو من ترقية بأثر رجعي وبمساطر مبسطة (150 ألف موظف معني).

وأفاد الوزير بلي النظام الأساسي جاب امتيازات كذلك لأساتذة السلك الابتدائي والإعدادي، واللي من خلالو غادي يفوتو ايشيل 11 لي كان السقف سابقا، ودبا غاينتقلو من 10 ألف درهم صالير فالاخير ديال مسارهم إلى 15 ألف درهم، إضافة إلى أن الصالير غايتزاد وغايولي 6500 درهم بفضل إقرار زيادة عامة فالصالير بـ1500 درهم على شطرين.

وتقريبا 80 ألف موظف معني بهاد المسار، فالتعليم الإعدادي والابتدائي. إضافة إلى الملفات الفئوية بحال الزنزانة 10 وغيرها تفكو.

وقال بلاغ الحكومة بأن مشروع النظام الأساسي يندرج في إطار المجهودات المبذولة للنهوض بالمدرسة العمومية استجابة لانتظارات الأسر المغربية، وكذا الفاعلين التربويين على أداء رسالتهم التربوية النبيلة بمختلف مؤسسات التربية والتعليم العمومي.

كما يأتي هذا المشروع، تنزيلا لخلاصات الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الوزارية الثلاثية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، والتي توجت بالتوصل إلى توقيع مجموعة من الاتفاقات أهمها اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، والتي أفضت إلى معالجة عدد من الملفات والقضايا، سواء تلك المتعلقة بالهيئات والمهام والمسار المهني لمختلف الأطر المنتمية للوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، أو تلك المرتبطة بنظام التعويضات المخولة لهم، أو الخاصة بإيجاد حلول لتسوية ملفات أخرى تتعلق ببعض ألفئات، فضلا عن عدد مهم من المكتسبات لنساء ورجال التعليم، بغية توفير كل الشروط اللازمة لكسب رهانات الإصلاح وتعزيز الثقة في المدرسة العمومية.