ثلاثة إجراءات بسيطة قام بها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم بالحكومة، لقي استحسانا كبيرا من قبل مسؤولي وزارة الاتصال، حسب ما أعلنه أحدهم ل”كود”.
 
الإجراء الأول تمثل في الاستغناء عن المصعد الذي كان مخصصا في السابق للوزير، إذ أصبح جميع الموظفين يستعلمونه، الإجراء الثاني الذي استحسنه الموظفون، يمثل في دعوته إلى التخلي عن الحلوى والورود التي كانت في الندوات الصحافية. قرار أشاذ به موظفون الذين أشاروا إلى وجود نوع من التلاعبات في هذه الأمور. الأمر الثالث الذي لقي استحسانا، حسب مصادر “كود”، يتعلق بعدم استعماله لسيارة الخدمة خلال زيارته للقناة الثانية “دوزيم”، إذ طلب من الكاتب العام ومسؤولين في الوزارة، كانوا برفقته، أن يستعملوا القطار.
 
ب”دوزيم”، فاجأ الوزير العاملين عندما تناول معهم الغذاء بل أن أخذ بلاطوه مثل الجميع.
 
بعد هذه الإجراءات سيواجه الخلفي مقاومة شديدة من قبل المدراء المركزيين في الوزارة، هؤلاء كانوا يعتقدون أنهم فوق القانون لكون تعيينهم كان ب”ظهير”، هذا الأمر سقط مع الدستور الجديد. فضائح كبيرة سيكتشفها الوزير في وزارة الاتصال.