كود: مكتب العيون //

مفاجأة فاتح ماي هاد العام، جات من العيون، بحيث رفع نقابيون منضوين تحت نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الإستقلال شعارات نارية قصفات بيها الحكومة الحالية. المفاجأة هي ان الصراع لي فداخل حزب الاستقلال بان اليوم ف النقابة بقوة.

نقابة الإتحاد العام التابعة لحزب الإستقلال، لي هو مكون فالتحالف الحكومي، اخترت بدل مادافع على الاتفاق الاجتماعي والمكتسبات للي حققت النقابة، والإنجازات التي تحققات خصوصا بأن حزبهم داخل فالتشكيلة الحكومية، رفعات شعارات كتهاجم فيها الحكومة بحال “وااا الحكومة .. وااا الشفارة”..

هاد الشعارات كانت غير ف العيون، في حين مناطق اخرى لي كيسيطرو عليها نقابيين محسوبين على ال الفاسي، كانت عادية.

هادشي لي طرا فالعيون، خلا عدد من المتابعين للشأن النقابي والسياسي فالسوشل ميديا، يطرحو تساؤلات كيفاش نقابة حزب ضمن التحالف الحكومي كتهاجم الحكومة، وعلاش هاد النقابيين كانو ساكتين فالوقت لي كان رئيسهم النعم ميارة شاد منصب رئيس مجلس المستشارين.

الغريب فالقضية، هو أن هاد النقابة ماشي نقابة معارضة، بالعكس، راه محسوبة على الأغلبية الحكومية، وحزب الاستقلال اللي تابع ليها النقابة مشارك فالحكومة، وعندو وزراء من الصف الأول، على رأسهم نزار بركة وزير التجهيز والماء.

تيار النعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، ورئيس مجلس المستشارين السابق، لقا الفرصة يصفي حساباتو القديمة ضد نزار بركة، الامين العام لحزب الاستقلال، بعدما دار ليه بركة ميسا فالبرلمان، وفضل يرشح محمد ولد الرشيد بلاصتو لرئاسة مجلس المستشارين فانتخابات تجديد الهياكل .

ميارة، اللي معروف بقربو من آل الرشيد فالصحراء، باين باللي باغي يرد الصرف لنزار بركة، ويضغط من خلال النقابة باش يرجع بقوة للساحة، ويقلب الطاولة على قيادة الحزب. لكن فالمقابل، هادشي كيأثر على تماسك الحكومة وعلى وحدة الأغلبية، وكيطرح علامات استفهام كبيرة على الدور اللي كتقوم بيه النقابة “التابعة” لحزب الاستقلال فهاد المرحلة.