أنس العمري///

الصراع بين تيار الغاضبين في الاتحاد الاشتراكي وإدريس لشكر تنتقل إلى القضاء. أصحاب مبادرة “تصحيح المسار”، وبعدما أصبح أغلبية أعضاء المكتب السياسي في صفهم بانضمام أسماء أخرى ما جعل عددهم ينتقل في فترة وجيزة من عشرة إلى 17، قرروا رفع دعوة قضائية أمام المحكمة الإدارية في الرباط لوقف، ما وصفه مصدر قيادي في حزب الوردة، “عبث” الكاتب الأول، الذي يريد أن يحول الاتحاد إلى “حزب الرجل الواحد”، باتجاهه إلى عقد المؤتمر العاشر بمقررات تنظيمية وتوجيهية ارتفعت مطالب بإعادة النظر فيها.

وجاء الاتفاق على هذه الخطوة خلال ثالث لقاء عقدته ما أصبح يطلق عليه حاليا بـ “مجموعة الـ 17″، بعد التحاق الأسماء الجديدة، والتي كان آخرها عبد الحميد الجماهري وفاطمة بالموذن، أول أمس الثلاثاء، بمنازل أحد قياديي الحزب في الرباط.