كود الرباط///
كيف العادة المعسكر البارد والمحسوب على جدار برلين والثورة الزائفة، بان مجددا عندو نقص فاستيعاب تحولات دولية من فلسطين لسوريا. وهادي كتجسدو تونس والجزائر لي خرجو، قبل ساعات من سقوط نظم بشار الأسد، ببيانات رسمية كتبرر بقايا هاد الديكتاتور لي خرب بلادو وشرد شعبو.
تونس، اللي المفروض تكون كتدافع على قيم الثورة اللي عاشتها، خرجات ببيان كيشجب ’’الهجمات الإرهابية‘‘ فشمال سوريا وكتأكد تضامنها المطلق مع نظام الأسد. بحال إلى المشكل ديال سوريا هو غير الهجمات، وماشي الأسد اللي كان كيستعمل الكيماوي، كيقتل المدنيين، وكيشرد ملايين ديال الناس.
أما الجزائر، كالعادة، دايرا راسها حامية الشعوب، ولكن فالحقيقة حامية الطغاة. مكالمة رسمية هادي يومين بين وزير الخارجية الجزائري ولي كان كيتقلد نفس المنصب فحكومة الأسد كتأكد دعم الجزائر “للشقيقة سوريا” ضد التهديدات الإرهابية. شنو هاد الإرهاب اللي كيهضر عليه؟ راه النظام السوري هو أكبر نظام إرهابي! الجزائر كتتكلم بحال إلى سوريا هي الضحية، وكتنسى بأن الشعب هو اللي كيتقتل يوميا.
المشكل ماشي غير فهاد البيانات الرسمية، ولكن فالفكرة اللي وراها. الدولتان خارج السياق الدولي تماما. العالم كامل عارف بأن الأسد راه طاغية، ولكن تونس والجزائر كيبينو بحال إلى الزمن توقف عندهم فشي عهد قديم.
دبا بلاصت ما يكون التضامن مع الشعوب، هاد جوج دول اصطفوا مع ديكتاتور كيقتل فشعبو؟ ولي مشا دابا بلا لارجعة.
الشعب السوري حاليا خاصو دعم حقيقي، ماشي بيانات خاوية بحالي دارت تونس والجزائر وبغات تغطي من خلال على جرائم الأسد، قبل ما تصفوط فيه، اليوم المعارضة. التاريخ غيحكم، وتونس والجزائر غيبقاو شاهدين على الاختيارات لي دارو مع المستبد ضد الشعب.