وكالات//

طعنات هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في قرار القضاء للي وجه ليها تهمةبـ”التخطيط لتبديل هيئة الدولة” للي كتوصل عقوبتها حتا الإعدام.

وكانت موسي تعتقلات ف شهر أكتوبر من العام للي فات بعد محاولتها دخول مكتب الضبط في قصر الرئاسة لتقديم تظلم.

وكتتهم قوى سياسية وحقوقية السلطات باستغلال الفصل 72 من القانون الجزائي، للي كيجرم “التآمر على أمن الدولة” لتصفية خصومها السياسية لمجرد التعبير عن مواقفهم أو معارضتهم للسلطة.

وأوقفت موسي، النائب السابقة البالغة 49 عاما، في 3 أكتوبر أمام القصر الرئاسي في قرطاج أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس بحسب حزبها، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب النهضة الإسلامي المحافظ.

وهي تواجه تهما خطيرة من بينها “الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة”، للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام بن علي الذي أطاحت به الثورة عام 2011.

ومنذ مطلع فبراير، احتجزت السلطات معارضين عديدين، بمن فيهم الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي، فضلاً عن شخصيات بارزة من بينها وزراء سابقون ورجال أعمال.

ووصف الرئيس سعيّد الذي تتهمه المعارضة بانتهاج نهج استبدادي، الموقوفين بأنّهم “إرهابيون”، قائلاً إنهم متورطون في “مؤامرة ضد أمن الدولة”.