عمـر المزيـن – كود///
أثارت نتائج توزيع الدعم على الجمعيات المدنية في إطار النسخة الثانية من برنامج أوراش، الكثير من الجدل على صعيد مدينة فاس.
وأفادت مصادر مطلعة “كود” أن الكثير من الجمعيات المستفيدة من “كعكة” الدعم، لا يعرفها أحد، وأن هناك جمعيات تأسست خصيصا للاستفادة من البرنامج الذي يشرف عليه مجلس عمالة فاس.
وفي الوقت الذي أثيرت انتقادات حول استفادة جمعيات تترأسها برلمانية ومستشارات جماعيات، أفادت المصادر، أن هذه الجمعيات على الأقل معروفة منذ سنوات، وتشتغل في العمل الميداني، مثل جمعية قافلة نور للصداقة والتنمية الاجتماعية، التي تترأسها البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الحجوبي، التي نالت ورش “تجويد الخدمات الصحية المقدمة بالمؤسسات الصحية”.
وكذلك، من بين الجمعيات الجادة التي تشتغل باستمرار، حسب ما أكدته مصادرنا، توجد جمعية الأيادي البيضاء للعمل الاجتماعي والإنساني، التي تترأسها جميلة بلعزيز، والتي لها صيت كبير في العمل الجمعوي، نالت ورش رقمنة أرشيف المنسقية الجهوية للتعاون الوطني والمراكز المرجعية التابعة لها.
وهددت الفاعلة الجمعوية أسماء قبة بفضح ما أسمته بالفساد والزبونية في برنامج أوراش، وكشفت أن “جمعيات حديثة التأسيس استفادت من الشطر الأول والشطر الثاني وجمعيات بصمات بصمتها فهاد لبلاد ملفها يتلاح فالزبل”، ونشرت هادالفاعلة الجمعوية فضيحة تتعلق باستفادة جمعية من الدعم دون استكمال وثائق الملف.