كود الرباط//
وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، لبارح، ومباشرة بعد مشاركتها فجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، فاش لقات راسها وجها لوجه أمام سؤال “گود” للتعليق على ما نشرته جريدة ’’ذ أوستراليان‘‘ حول شبهة علاقة “تضارب مصالح” والبوسة مع الملياردير الأسترالي أندرو فورست، ومالك المجموعة الاقتصادية “فورتيسكيو” الرائدة فمجال الهيدروجين الأخضر والأمونياك والأسمدة، تلفات وتهربات من الجواب وقالت بلي. مستهدفة.
اليوم نفس الوزيرة خرجات ببلاغ توضيحي، ماشي بلاغ واحد. ثلاثة بلاغات، الأول مافيهش لا توقيع ولا أونطيط يعني بلاغ مجهول ورسلوها المكلفين بالصحافة فالأصالة والمعاصرة للصحافة. والبلاغ الثاني pdf فيه أونطيط الوزارة وبلا توقيع وهادشي فضيحة. ومن بعد البلاغ الثالث فيه توقيع الوزيرة.
هاد البلاغ الفضيحة للي فيه تهديد بالمتابعة القضائية بالنسبة للصحافة لي تبعات الموضوع نقلا عن الصحافة الأسترالية، كيهضر على الأخلاق اللي أصلا مكاينش لي هضر على الأخلاق ولا البوسة ماشي إشكال. بوسي ولا متبوسيش ماشي سوق المغاربة. الإشكال هو تضارب المصالح. واللي مزال الصحافة الاسترالية كتبات عليه عاود.
بنعلي بخلاصة فالبلاغ كتنفي البوسة بصفتها كوزيرة في حكومة المملكة. ماشي هذا هو الإشكال المطروح.
صحيفةThe Australian ? قالت إنه تقدر تتأثر مصالح الملياردير اندرو فوست فالمغرب بسبب علاقتو بوزيرة الطاقة فالبلاد بنعلي واللي كتعتبر أيضا عضو بمجلس إدارة شركة فورتيسيكو المشتركة.
الوزيرة لي كانت مرتبكة، تالفة، وشبه غائبة عن الوعي أمام ميكرفونات وكاميرات الصحافة. لبارح فالبرلمان. اليوم خرج الحزب ديالها بيان باسم وزارة الطاقة باش يدافعو عليها.
وكانت الوزيرة اكثر ارتباكا مللي طرحات عليها “كود” سؤال مباشر حول اتهامات الصحيفة الأسترالية بشبهة تضارب المصالح. الوزيرة اكتفت بالقول، وبصوت خافت بالزز باش طالع منها، أنها ’’مستهدفة، ومنذ سنة‘‘.
مستهدفة من من؟ وعلاش؟ وكيفاش؟ الوزيرة ليلى بنعلي التي تسهر على قطاع استراتيجي خطير وهو قطاع مرتبط بالسيادة الطاقية لبلادنا ما قالت والو، واكتفت برد في نصف جملة قالت فيه: “غا نهضر”.