هشام أعناجي ــ كود الرباط//
علمت “كود” من مصادر مطلعة أن تحركات مالية نحو إسبانيا أقلقت مسؤولين حكوميين، بسبب تهريب الاستثمارات نحو الجارة الاسبانية في الوقت الذي يحتاج فيه الاقتصاد المغربي إلى ضخ المزيد من الاستثمارات وهو لم يبالي به بعض المسؤولين المغاربة.
وفي هذا الصدد قام مسؤول مغربي معروف وشريك سياسي، ببيع ممتلكاته بالمغرب (فنادق، عقارات..) ليتجه للاستثمار في العاصمة الاسبانية مدريد حيث اقتنى أسهم مهمة في احد أفخم الفنادق بالعاصمة الاسبانية.
كما قام هذا المسؤول وفق مصادر مطلعة، بالاستثمار في بناء فندق بـ”ماريبا”، حيث من المنتظر أن يفتح الفندق الجديد المملوك لهذا المسؤول في شهر شتنبر 2019.
وفي سياق متصل باعت سياسي عدة ممتلكات تابعة لها، منها فندق بطنجة.
وأشارت تقارير إعلامية قبل أشهر إلى أن إقبال المغاربة على شراء العقارات الإسبانية يستنفر مكتب الصرف.
وسبق أن أظهر تقرير صادر عن السلطات الإسبانية أن أموالا مهمة بالعملة الصعبة خرجت من البلاد بطرق مختلفة، اقتنى بها أصحابها عقارات بالمدن الإسبانية، خاصة الواقعة بالجنوب، مستفيدين من حالة الركود التي أدت إلى انخفاض كبير في الأسعار.