انطلقت منذ أزيد من ساعة من الآن (التاسعة ليلة الجمعة 3 يونيو 2011) مسيرة من مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وعلمت "كود" أن عدد المشاركين في مسيرة الليلة أقل بكثير من مسيرة الأمس الخميس، وقدرها ل"كود" مسؤول من التنسيقية بحوالي خمسمائة شخص. وقد اتجه هؤلاء إلى المدينة. 
 
وكان عدد من نشطاء الحركة قد رابطوا بمستودع الأموات في انتظار تقرير الطبيب يحدد فيها أسباب وفاة كمال عماري الذي توفي أمس الخميس بالمستشفى متأثرا بجروح تلقاها يوم الأحد 29 ماي، حسب رواية تنسيقية 20 فبراير بآسفي.
 
وفي علاقة بالمسيرة، علمت "كود" أن ناشطي التنسيقية  طردوا عددا من الأشخاص الذين حاولوا الركوب على الحدث منهم الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، وبرر هذا القرار بكونه نائب رئيس المجلس البلدي، كما طرد من المسيرة رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان رشيد الشريعي، كما تم الاعتداء إدريس بويسة، مراسل "الخبر" بآسفي، وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وقد أدان المراسلون الصحافيون هذا الفعل الشنيع.