كود – الرباط//
كشف هشام بلامين علوي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، فتدوينة على صفحتو فالفيسبوك، أن الحزب قرر يجمع التبرعات ديال المؤتمر الوطني للي غايبدا غذا السبت، فواحد الحساب البنكي تابع لمصرف المغرب، اللي هو بنك تقليدي (ربوي وفق تصنيفات الاسلام السياسي)، وهاد الشي خلق نقاش وتعليقات على تدوينة بلامين.
بلامين وضح فالتدوينة بلي المسؤول المالي الوطني خصو تجميد العضوية، حيث حالين حساب ف بنك ربوي، وقق تعبيره، مضيفا “المسؤول معذور عندو التحويلات الدولية او عندو حاجة للتطبيقات الرقمية خصوصا ان تطبيقات الابناك التشاركية ضعيفة”.
اللي خلق المفارقة، هو أن حزب العدالة والتنمية كان من أكثر الأحزاب اللي دافعو على الأبناك التشاركية، ودار فهاد الموضوع مقترحات قوانين وندوات وترافع كبير، خصوصا ملي كان فالمعارضة وحتى ملي وصل للحكومة فـ2011. سنوات وهو كينادي بهاد المبادئ للي داخلا ف اطار أسلمة الاقتصاد والفكر والسياسة ووو.
فـ2010، تقدم الفريق البرلماني ديال البي جي دي بمقترح قانون كيأسس لما سمي آنذاك بـ”الأبناك الإسلامية”، ولكن المقترح تسحب بلا ما يتشرح السبب. من بعد، وفاش ترأس الحزب الحكومة، دخل فبرنامجو فـ2012 التزام بخلق تمويلات بديلة ومتوافقة مع الشريعة، وهاد الشي تكرس فمشروع القانون البنكي اللي تصادق عليه فـ2014، وسمّاه المشرّع “الأبناك التشاركية”.
هاد القانون خصص قسم كامل لهاذ النوع ديال الأبناك، وسمح بمنتوجات بحال المرابحة والمضاربة والإجارة، وبدأت أولى الأبناك التشاركية كتخدم فالمغرب فـ2017.
لكن اليوم، الحزب كيتعامل مع بنك “ربوي” (وفق تعبيرات الاسلام السياسي) باش يجمع الدعم ديال مؤتمرو، وهو ما خلق نوع من التناقض بين الخطاب اللي كان كيرفعو من سنوات، والممارسة اللي دارها على أرض الواقع.
واش المشكل فضعف الأبناك التشاركية؟ ولا فعدم قدرة الحزب على الالتزام بالمبادئ اللي كان كيدافع عليها؟.